أثارت دمية ضخمة على شكل طفل مخيف الهلع والغضب في مدينة بريطانية، حيث وصفها السكان بأنها كابوس على أرض الواقع ولا تناسب الأطفال.
ووصلت الدمية «ليلي» البالغ طولها 8.5 أمتار إلى وسط مدينة روتشديل، كجزء من مشروع لتشجيع الأطفال على التحدث عن تغير المناخ.
ورحب مجلس المدينة بالدمية، مشيراً إلى أنها ستكون ضيفاً خاصاً خلال مهرجان الفنون البيئية الذي سيقام في الهواء الطلق خلال الشهر المقبل.
في غضون ذلك، كان السكان المحليون أقل حماساً بشكل ملحوظ تجاه الحدث، حيث عبّر أغلبهم عن امتعاضهم من لجوء المجلس لهذه الدمية المخيفة.