أعلن اتحاد الكتّاب العرب في سورية تأجيل جميع اجتماعاته وفعالياته في المركز والفروع والجمعيات حتى إشعار آخر إثر استشهاد الأمين العام لحزب اللـه السيد حسن نصر الله.
وأصدر الاتحاد بياناً قال فيه: «كان ارتقاء سيد المقاومة الشهيد البطل حسن نصر اللـه الأمين العام لحزب اللـه الذي مهّد بدمه الزكي طريق النصر الآتي لا محالة تاجاً كلّل رأسه بغار السؤدد بعد مسيرة جهاد طويلة، ولئن أغمضت الشهادة مقلتي هذا الفارس العنيد قبل أن تنضج عناقيد انتصار الحق وهزيمة الباطل فإن أشجار النصر الآتي ستفتح هاتين المقلتين على موسم داني القطوف تتألق فيه غراس البطولة لتملأ دنيا الكبرياء اخضراراً ونوراً».
وجاء في البيان أيضاً: «اشرأبت قبّة الأقصى، وحنت على الشهيد أبي هادي تطبع على وجنتيه قبلات العرفان بالجميل، وتناديه بصوتٍ تختلط فيه شهقات الأسى بمشاعر الفخر وتقول له: كنتَ يا فتاي كما أرادت لك البطولة أن تكون ذلك السيف الذي لم يفلَّه الضِّراب، ولم يعد إلى الغمد إلا بعد أن ملأت أصداء وقائعه المشرق والمغرب، وظلّ مرتبطاً بتلك القمم الشامخة في تاريخنا العربي الذي ظلَّ منجباً أبطالاً لم يهنوا في مقارعة الأعداء الغاشمين».
وأكد الاتحاد في بيانه أن العدوان الصهيوني الغاشم على أهلنا في غزة وفي لبنان سيسقط، وسيؤوب المعتدي الصهيوني يجر أذيال الخيبة والعار، وستكون راية النصر المبين خفّاقةً فوق المسجد الأقصى، وستبقى سورية الأبيّة ومعها محور المقاومة إلى جانب أبطال غزة وأبطال المقاومة الشريفة في لبنان، ولن يسير النصر إلا في ركاب المقاومة وأبطالها الشرفاء.
وختم الاتحاد بيانه: «إلى جنة الخلد يا أبا هادي، وما زالت سواعد أبطال حزب اللـه مفتولة قوية، وما زالت زنود أبطال غزة تصنع النصر تلو النصر، وعاشت قضية شعبنا العربي في فلسطين ولبنان وسورية واليمن والعراق حيّةً في ضمائر أحرار العالم وشرفائه».