فقط الجسد غيّر عنوانه … نجوم سوريون تضامناً مع نبأ استشهاد السيد حسن نصر الله
| مصعب أيوب
بعد أن زلزل المنطقة نبأ استشهاد الأمين العام لحزب اللـه السيد حسن نصر اللـه وأعلنت الجمهورية العربية السورية الحداد ثلاثة أيام تضامناً مع خبر استشهاده، علقت وزارة الثقافة جميع الأنشطة والفعاليات حتى موعد آخر، لأن الفن والثقافة من الواقع وله وعليه فقد تفاعل أهل الفن ونجوم الدراما السورية عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فكانت هذه كلماتهم:
أيمن زيدان: فقط الجسد غيرّ عنوانه…
سلاف فواخرجي: كبرنا معك سيداً والسيادة خلقت في مقلتيك
عشنا معك عزة والعزة بإشارة من يديك
صدقنا وعدك وآمنا بعهدك
وبت منا أقرب من أنفسنا إلينا
وعشنا ومتنا ثم متنا وعشنا في كل لحظة خوفاً عليك وأنت الذي لا يخاف
مثلك خالد.. وليس لك مثل
هنيئاً لحضرتك الشهادة التي تمنيتها يا سيدي يا سيد الشهداء ويا سماحة العشق.
وائل رمضان: يا سيد الشهداء الأسمى والأقدس.. يا سيد الصدق.. يا سيد الكرامة والرجولة والفخر والنسب.. لا كلام في الكون يعزينا بك.. لم تهرب من حلمك وآثرت الشهادة بين أهلك ورفاقك كأبطال الملاحم التي عرفناها بالكتب فقط.. أنت اليتم الحقيقي لكل من عرفك وعاش في زمنك وانتظر خطابك يا سيد الكلمة.. وداعاً يا سيدنا..
قتلوك يا آخر الأنبياء.
فادي صبيح: تمنيتها وحصلت عليها.. لروحك الرحمة والسلام.. حمى اللـه لبنان.
تامر إسحاق: من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللـه عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً.
روعة ياسين: هنيئاً لك الشهادة.
المخرج محمد زهير رجب: حداد.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
سوزان نجم الدين: لن يزيدنا رحيلك إلا إيماناً بمنهج الحق.. مبارك لك الشهادة.
صفاء رقماني: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل اللـه أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون.
شكران مرتجى: ألم يكن الوعد أن نصلي في القدس؟ وأنت ما وعدت إلا وفيت، من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللـه عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً، صدق اللـه العظيم.
نعزي أنفسنا ونعزي لبنان في جنان الخلد يا سيد حسن في جنات الخلد أنت وكل الشهداء الأبرار.
علاء قاسم: الإيمان بالفكرة.. والصدق مع الذات.. اختيار النهاية منذ البداية (الأفكار لا تموت).
جيني إسبر: سلام على بلاد الشام المدمرة، سلام على الياسمين والأرز والزيتون.
نادين سلامة: تمنيتها وحصلت عليها.. لروحك الرحمة والسلام.
هنوف خربوطلي: سئل الإمام الشافعي: كيف تعرف أهل الحق في زمن الفتن؟ فقال اتبع سهام العدو فهي ترشدك إليهم، سلام على بلاد الشام المدمرة، سلام على الياسمين والأرز والزيتون.
ليندا بيطار وأمير برازي: حين تُقاسم هذا الكيان الفرح على واقعة ما، فإنه ثمة مشكلة في منظومة مبادئك.
لوتس مسعود: محكومون بالألم والدم.. السلام للبنان وفلسطين ولكل الدول العربية التي ما زالت تنزف حتى اللحظة.
رامي أحمر: عندما يستشهد المدافع عن الشرف حتماً سيفرح فاقد الشرف.
رشا إبراهيم: يكفيه أنه نال ما تمنى.
شهد برمدا: كيف أنعيك يا سيدي الشهيد.. كيف لي أن أعثر على كلمات تسعفني في حضرة هذا الحدث الجلل؟.. لن أصدق ولا أريد أن أصدق.. باقون على عهدك. ونهجك أمانة في أعناق من يقاتل عدو اللـه وعدونا وعدو الإنسانية أجمع.. سيدي الشهيد.. الجسد فقط غير عنوانه.
إليانا سعد: رحل يعقوب يا يوسف..
ولم يبق لك عين تبكيك.. ولا قلب موقن بك.. ولا روح تحميك.. رحل يعقوب يا يوسف.. ولم يبق لنا إلا أبصار ضريرة.. واثنا عشر أخاً خائنين.
رحل يعقوب يا يوسف.. وبقيت وحيداً.. كما نحن..
لا ننعيك وإنما ننعي أنفسنا.