رياضة

صلاح يعادل أغويرو وكين يغيب عن المشهد

| الوطن

حفلت مباريات الدوري الأوروبي التي جرت يوم السبت بالعديد من الأحداث المثيرة، فتصدر ليفربول قائمة الدوري الإنكليزي الممتاز بعد فوزه الصعب على مضيفه وولفرهامبتون بهدفين لهدف وسجل الهدف الثاني محمد صلاح فواصل كتابة التاريخ في الوقت الذي تعادل فيه بايرن ميونيخ مع ضيفه ليفركوزن في الدوري الألماني بهدف لهدف، والحدث الأبرز في المباراة سلبية هاري كين عن الفاعلية المعتادة.

وشهدت الليغا الخسارة الأولى لبرشلونة أمام مضيفه أوساسونا بهدفين لأربعة، وهذه الخسارة لم تؤثر على صدارته ولكنها هزت معنوياته، وإليكم التفاصيل:

231 مساهمة

بهدفه من علامة الجزاء يكون النجم المصري محمد صلاح قد ساهم في 231 هدفاً في الدوري الإنكليزي بقميص ليفربول بين تسجيل وصناعة ليعادل رقم الأرجنتيني أغويرو ويبقى الرقم القياسي بعهدة واين روني بـ276 هدفاً بقميص اليونايتد ومن بعده زميله غيغز بـ271 ثم هاري كين مع توتنهام بـ259 فالفرنسي هنري بقميص أرسنال بـ249، ثم لامبارد بقميص تشيلسي بـ237.

وشهدت المباراة حدثاً تاريخياً من خلال تسجيل لاعبين عربيين متنافسين في مباراة واحدة فسجل ريان نوري لوولفرهامبتون ومحمد صلاح لليفربول الذي اعتلى القائمة بفارق نقطة عن السيتي وآرسنال اللذين لم يخسرا وهما الاستثناء في هذا الجانب بعد ست جولات.

ولكن نجم المرحلة السادسة من دون منازع هو لاعب تشيلسي بالمار الذي سجل أربعة أهداف في فوز تشيلسي على برايتون 4/2، واللافت أن الأهداف الأربعة جاءت في الشوط الأول ليكون أول لاعب في تاريخ الدوري يسجل سوبر هاتريك في الشوط الأول.

غياب كين

شهدت مباراة البايرن مع ليفركوزن أداء سلبياً من الإنكليزي هاري كين الذي لم يسدد أي كرة على المرمى، وهذا لم يحصل مع الهداف التاريخي لمنتخب إنكلترا منذ أيلول 2021 بمواجهة توتنهام وكريستال بالاس على أرض الأخير، وانتهت المباراة بالتعادل 1/1 فبقي البافاري متصدراً، والحدث السلبي في المباراة أن ليفركوزن سدد 3 كرات على مرمى البايرن وهو أقل عدد لمحاولات حامل لقب الدوري بعهدة المدرب الحالي ألونسو خلال 98 مباراة أشرف فيها على الفريق.

الهزيمة الأولى

تعرض برشلونة لخسارته الأولى هذا الموسم بعد سبعة انتصارات متتالية بعهدة المدرب الحالي فليك، وكانت بأرض أوساسونا بأربعة أهداف لاثنين، والملاحظ أن برشلونة تلقى أربعة أهداف من علامة الجزاء في آخر 15 مباراة على حين تلقى ثلاثة أهداف من علامة الجزاء في المباريات الـ77 التي سبقتها، ما يدل بطريقة أو بأخرى على ارتكاب مخالفات داخل المنطقة المحرمة أكثر من المتوقع.

والأهداف الأربعة التي تلقاها برشلونة في مباراة واحدة من أوساسونا تحدث للمرة الثالثة تاريخياً بعد 1936 ووقتها فاز أوساسونا 4/2 ضمن كأس إسبانيا والثانية عام 1984 بالنتيجة ذاتها على صعيد الدوري.

والنقطة المزعجة لجماهير البرشا أن الخسارة أوقفت سلسلة الانتصارات المتتالية عند 11 مباراة في الدوري منها المباريات الأربعة الأخيرة في الموسم المنصرم، والمزعج أن الفريق تلقى في المباريات السبع الأولى هذا الموسم خمسة أهداف مقابل أربعة أهداف في هذه المباراة التي افتقد فيها برشلونة خدمات حارسه شتيغل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن