شؤون محلية

مدير الاتصالات: ليس لدينا إمكانية للمعالجة … قرى في ريف طرطوس تعاني من ضعف الإنترنت والاتصالات

| طرطوس- هيثم يحيى محمد

تلقت «الوطن» شكوى حول تردي حالة الاتصالات والإنترنت في قرية البطار التابعة لبلدة مشتى الحلو في محافظة طرطوس التي تبعد عنها نحو 7 كيلو مترات.

وأكد العديد من الأهالي أن القرية تعاني منذ زمن من قطع وتردي حالة الاتصالات إنترنت «adsl» بخطوط الهاتف الأرضي داخل القرية، مضيفين: قمنا أكثر من مرة بتقديم طلبات صيانة للخطوط الأرضية وكان الجواب أن مقسم مشتى الحلو للهاتف غير مسؤول عن سوء خدمة أو انقطاع النت إذا كانت المسافة أكبر من أربعة كيلومترات عن مركز مقسم الهاتف ولا يستطيع المقسم تقديم أي حل لهذه المشكلة، وأنه لا يوجد حل إلا بوضع منظومة كبل ضوئي يصل إلى داخل القرية «مقسم كبل ضوئي» ولا يوجد حالياً إمكانيات لتقديم هذا الحل.

وأضافوا: أمام هذا الواقع السيئ لجأنا كأشخاص يقطنون بشكل دائم داخل القرية إلى شراء خطوط «سيرياتيل» وMTN»» تفادياً لمشكلة ضعف النت علماً أن مبالغ الاشتراك الشهري أو الباقات أسعارها أضعاف المبلغ المدفوع بخدمة الهاتف الأرضي ولكن فوجئنا بأن برج سيرياتيل الموجود أعلى القرية في الجبل بحاجه إلى صيانه للمدخرات أو ألواح الطاقة أو مشكلة تقنية أخرى، مشيرين إلى أنهم قدموا شكاوى لخدمة الزبائن حول هذا الموضوع، وأيضاً للأسف لا يوجد برج MTN داخل القرية.

وختموا الشكوى بالقول: من المنطق أن النت والاتصالات أصبحت حاجه يومية وضرورية لطلابنا ولاطمئنان أهالي القرية عن أبنائهم المغتربين ولتيسير أمور وأعمال الناس في القرية وجوارها لذا نرجو منكم مساعدتنا في إصلاح أو تقديم حلول لمشكلة النت والاتصالات داخل قريتنا.

كما تلقت «الوطن» شكوى ثانية من أهالي قطاع بلدية اليازدية في ريف صافيتا عن مشكلة الهاتف الضوئي في قطاع البلدية وقراها تضمنت أنهم من نحو 3 سنوات من دون إنترنت بسبب عدم وجود كهرباء غير ساعة وأقل أحياناً، وخصوصاً أن البطاريات التي تخزن الكهرباء من الألواح تالفة.

وتساءل الشاكون: كيف لمديرية الاتصالات أن ترفع كل فترة الاشتراكات بحجة تحسين الخدمة وأين التحسين والبطاريات تالفة من ثلاث سنوات؟

وأضافوا: ندفع شهرياً فواتير إنترنت ولا إنترنت طول فصل الشتاء وفي السنة الماضية قدمنا الشكوى نفسها، متسائلين: أين الحل ونحن قادمون إلى شتاء؟

من جهته مدير اتصالات طرطوس بديع ونوس بين رداً على الشكوى الأولى أن ما ذكر بخصوص الهاتف الأرضي بقرية البطار صحيح ولا توجد إمكانية حالياً لتركيب وحدة ضوئية بسبب قانون العقوبات الاقتصادية الجائر المفروض على البلد، مضيفاً: أما فيما يخص شبكة الخلوي فلا علاقة لنا بذلك.

وبخصوص الشكوى الثانية أوضح ونوس أنه أسوة بالعديد من المواقع المشابهة أصبحت الوحدات الضوئية بحاجة لاستبدال البطاريات في هذه المواقع والطلبات تم رفعها إلى الإدارة العامة وهي ضمن خطة الشركة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن