شؤون محلية

مدير الزراعة لـ«الوطن»: كل من لم يستثمر المساحة المؤجرة له خلال سنة يُلغى عقده … خطوة جيدة في القنيطرة.. تأجير أراضٍ من أملاك الدولة لـ90 عائلة من ذوي الشهداء

| القنيطرة – خالد خالد

أكد مدير زراعة القنيطرة رفعت موسى توزيع أراضٍ من أملاك الدولة على أسر الشهداء العسكريين في محافظة القنيطرة، حيث تم إبرام عقود تأجير أراضٍ لنحو 90 عائلة من الذين يستحقون التأجير بموجب بلاغ أملاك الدولة والبلاغات المعتمدة بذلك، وذلك للاهتمام بأسر الشهداء، منوهاً بأهمية توزيع أراضٍ من أملاك الدولة على هذه الأسر «أبناء الشهداء- الزوجة-ومن ثم الوالدان» وبموجب وثيقة استشهاد العسكري حصراً وشرط الإقامة على أرض المحافظة حصراً، والعمل على استثمارها من قبلهم بالشكل الأمثل.

وبيّن موسى أنه تقدم إلى مديرية الزراعة وفق توجيهات المحافظة أكثر من 1600 طلب لتأجير أراضٍ من ذوي الشهداء، وتم استبعاد أكثر من 1350 من المتقدمين، علماً أن معظم الطلبات المقدمة لم تحقق شرط الإقامة على أرض المحافظة، وأن هذا الشرط من الشروط الأساسية لاستحقاق التأجير، وبإمكان أسر الشهداء الاستفادة من تأجير الأراضي في مناطق إقامتهم الحالية « ريف دمشق».

وأضاف: إن التأجير لذوي الشهداء يخضع للشروط العامة للتأجير المتبعة في دائرة أملاك الدولة وهي مراعاة عدد الشهداء بالعائلة والحالة المادية للأسرة وتفضيل الأسر الأشد فقراً والأكثر عدداً وعدم وجود ملكيات أخرى لديها بموجب السجل العقاري، بالإضافة إلى شرط الإقامة على أرض المحافظة.

ونوه بأن المساحة الخاصة بالتأجير غير محددة، وإنما يتعلق الأمر بضوء المتوافر وينحصر التأجير بصلاحية الاستثمار الزراعي فقط من دون أن يتعدى ذلك إلى البناء أو التصرف في البيع وفي حال المخالفة يلغى التأجير، وكل من لم يستثمر المساحة المؤجرة له خلال سنة من تاريخ العقد يُلغى عقده بناءً على شروط.

وأوضح مدير الزراعة أن معظم أسر الشهداء ترغب بالتأجير ضمن منطقة خان أرنبة وما حولها «الأقرب لدمشق وريفها» وتُرفض عقود التأجير في ريف المحافظة الجنوبي أو الغربي أو في قرى بريقة وبئر عجم، كاشفاً عن المناطق التي تم تأجير أراضٍ لأسر الشهداء فيها وهي «طرنجة-الحلس- رويحينة- جبا» والمساحة تتراوح بين 1 -2 دونم لكل عائلة.

ولفت إلى أن بعض العوائل حصلت على أراضي تأجير من أملاك الدولة بالمحافظات المجاورة «ريف دمشق» وترغب بالتأجير في القنيطرة كمكسب إضافي وهذا الأمر مخالف ويحرم أسراً أخرى من تلك الأراضي.

ويأمل عوائل الشهداء من الجهات المعنية دراسة استفادة العائلة من فرصة واحدة لإتاحة المجال أمام عوائل أخرى بالحصول على فرصة ثانية، بحيث إنه من استحق فرصة عمل والحصول على وظيفة في إحدى الجهات العامة فعليه أن يترك المجال لغيره «تأجير أرض».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن