بنسبة تنفيذ ٥٨ بالمئة من خطتها … تريليونا ليرة مبيعات مؤسسات وزارة الصناعة في 6 أشهر … أكاديمي لـ«الوطن»: ضرورة استغلال الموارد المتاحة وتقليل الاعتماد على الاستيراد
| نورمان العباس
كشف تقرير وزارة الصناعة لـ«الوطن» أن مبيعات وإنتاج المؤسسات العامة الصناعية حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري للمؤسسات التابعة للوزارة بلغت تريليوني ليرة، بنسبة تنفيذ بلغت 50 بالمئة من الخطة التي تقدر بـ4 تريليونات، بنسبة نمو 152 بالمئة من المبيعات الفعلية للعام السابق والبالغة 956 مليار ليرة.
وفي التفاصيل حسب المؤسسات أوضحت الوزارة أن مؤسسة الإسمنت استحوذت على الحصة الأكبر بنسبة 47 بالمئة من إجمالي مبيعات المؤسسات، بمبيعات بلغت (تريليون) ليرة، محققة نسبة 73 بالمئة من الخطة التي تقدر بتريليون و560 مليار ليرة تنفيذ، وبنسبة نمو بلغت 325 بالمئة عن العام السابق الذي بلغت مبيعاته 286 مليار ليرة.
تليها المؤسسة الهندسية، التي استحوذت على 13 بالمئة من إجمالي مبيعات المؤسسات، حيث بلغت مبيعاتها حتى نهاية النصف الأول، مبلغ 311 مليار ليرة، بنسبة تنفيذ 50 بالمئة من الخطة التي تقدر بـ622 مليار ليرة، وبمعدل نمو 73 بالمئة لمبيعات العام الفائت التي بلغت 181 مليار ليرة.
ثم جاءت مؤسسة التبغ، حيث استحوذت على 12 بالمئة من إجمالي مبيعات المؤسسات، حيث سجلت المبيعات حتى نهاية النصف الأول مبلغ 289 ملياراً، بنسبة تنفيذ 59 بالمئة من الخطة التي تقدر بـ488 ملياراً، وبمعدل نمو 86 بالمئة لمبيعات العام الفائت التي بلغت 155 ملياراً، وتليها المؤسسة الغذائية التي استحوذت على 11 بالمئة من إجمالي مبيعات المؤسسات، حيث وصلت مبيعاتها حتى النصف الأول إلى 264 مليار ليرة، بنسبة تنفيذ 65 بالمئة من الخطة التي تقدر بـ404 مليارات، وبمعدل نمو 105 بالمئة لمبيعات العام الفائت التي بلغت 128 ملياراً.
ثم المؤسسة النسيجية التي استحوذت على 7 بالمئة من إجمالي المبيعات الفعلية، حيث بلغت مبيعاتها حتى النصف الأول 171ملياراً بنسبة تنفيذ 28 بالمئة، من الخطة التي كانت تستهدف 610 مليارات، وبمعدل نمو 39 بالمئة لمبيعات العام الفائت التي بلغت 123 ملياراً.
وتليها مؤسسة الأقطان، فقد استحوذت على 5 بالمئة من إجمالي مبيعات المؤسسات، حيث بلغت مبيعاتها 127 ملياراً حتى النصف الأول، بنسبة تنفيذ 52 بالمئة من الخطة التي تقدر بـ245 ملياراً، وبمعدل نمو 172 بالمئة لمبيعات العام الفائت التي بلغت 46 بالمئة.
أما المؤسسة الكيميائية فقد استحوذت على 4 بالمئة من إجمالي مبيعات المؤسسات، فقد بلغت مبيعاتها حتى النصف الأول 94 ملياراً، بنسبة تنفيذ 89 بالمئة من الخطة التي تقدر بـ105 مليارات، وبمعدل نمو 97 بالمئة لمبيعات العام الفائت التي بلغت 47 ملياراً.
وأخيراً جاءت مؤسسة السكر، نسبة مبيعاتها 0.3 بالمئة من إجمالي مبيعات المؤسسات حيث حققت مبيعات بقيمة سبعة مليارات فقط حتى النصف الأول، بنسبة تنفيذ واحد بالمئة من الخطة التي كانت تقدر بـ742 ملياراً، وبمعدل نمو 73 بالمئة لمبيعات العام الفائت التي بلغت أربعة مليارات.
إنتاج فعلي
أما الإنتاج الفعلي للمؤسسات الصناعية فقد بلغ حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري تريليوني ليرة، بنسبة تنفيذ 58 بالمئة من الخطة التي كانت تستهدف إنتاج 4 تريليونات، وبمعدل نمو 144 بالمئة من المبيعات الفعلية للعام السابق والبالغة تريليون ليرة.
وفي التفاصيل أوضحت الوزارة أن مؤسسة الإسمنت استحوذت على الحصة الأكبر بنسبة 44 بالمئة من إجمالي إنتاج المؤسسات، بإنتاج بلغ تريليون ليرة، محققة نسبة تنفيذ 72 بالمئة من الخطة التي تقدر بتريليون و560 ملياراً، وبنسبة نمو بلغت 345 بالمئة عن العام السابق الذي بلغ إنتاجه 251 ملياراً.
ثم جاءت مؤسسة التبغ، التي استحوذت على 17 بالمئة من إجمالي إنتاج المؤسسات، حيث بلغ إنتاجها الفعلي حتى نهاية النصف الأول، 441 ملياراً، بنسبة تنفيذ 90 بالمئة من الخطة التي تقدر بـ488 ملياراً، وبنسبة نمو بلغت 104 بالمئة عن العام الفائت الذي بلغ إنتاجه 195 ملياراً.
ثم المؤسسة الهندسية التي استحوذت على 12 بالمئة من إجمالي إنتاج المؤسسات، حيث بلغ إنتاجها الفعلي حتى نهاية النصف الأول، 275 ملياراً، بنسبة تنفيذ 44 بالمئة من الخطة التي تقدر بـ622 ملياراً، وبمعدل نمو 41 بالمئة عن العام الفائت الذي بلغ إنتاجه 195 ملياراً.
أما المؤسسة الغذائية فقد استحوذت على 12 بالمئة من إجمالي إنتاج المؤسسات، حيث بلغ إنتاجها الفعلي 299 ملياراً، بنسبة تنفيذ 74 بالمئة من الخطة التي تقدر بـ406 مليارات، وبمعدل نمو بلغ 127 بالمئة عن العام الفائت الذي بلغ إنتاجه 131 ملياراً.
ثم المؤسسة النسيجية التي استحوذت على 9 بالمئة من إجمالي إنتاج المؤسسات الصناعية، حيث بلغ إنتاجها الفعلي حتى نهاية النصف الأول 221 ملياراً، بنسبة تنفيذ 36 بالمئة من الخطة التي تقدر بـ610 مليارات، وبمعدل نمو بلغ 39 بالمئة عن العام الفائت الذي بلغ إنتاجه 159 ملياراً.
وتليها المؤسسة الكيميائية التي استحوذت على 4 بالمئة من إجمالي إنتاج المؤسسات، فقد بلغ إنتاجها حتى نهاية النصف الأول 100 مليار، بنسبة تنفيذ 95 بالمئة من الخطة التي تقدر بـ106 مليارات، وبمعدل نمو بلغ 146 بالمئة عن العام السابق الذي بلغ إنتاجه 40 ملياراً.
ثم مؤسسة الأقطان التي استحوذت على 3 بالمئة من إجمالي إنتاج المؤسسات الصناعية، حيث بلغ إنتاجها 85 ملياراً، بنسبة تنفيذ 47 بالمئة من الخطة التي تقدر بـ181 ملياراً، وبمعدل نمو بلغ 99 بالمئة عن العام الفائت الذي بلغ إنتاجه 42 ملياراً.
في حين بلغ إنتاج مؤسسة السكر أقل من واحد بالمئة من إجمالي إنتاج المؤسسات، حيث بلغ إنتاجها ملياري ليرة، بنسبة تنفيذ 0.1 بالمئة من الخطة التي كانت تقدر بـ371 ملياراً، وبمعدل تراجع 50 بالمئة عن العام السابق الذي بلغ إنتاجه أربعة مليارات.
الدكتور في كلية الاقتصاد درعا في جامعة دمشق مجدي الجاموس أكد ضرورة إعادة النظر في أداء المؤسسات العامة الإنتاجية، واعتبر أن المسألة لا تتعلق فقط بحجم المبيعات أو نسبة التنفيذ، بل تمتد إلى مدى مساهمة هذه المؤسسات في دعم الاقتصاد الوطني.
ورأى الجاموس أن الوقت قد حان لاستغلال الموارد المتاحة والتقليل من الاعتماد على الاستيراد، مع البحث عن طرق لتطوير المؤسسات الإنتاجية التحويلية واستغلال المواد الأولية المحلية.
وأكد الجاموس أهمية الاعتماد على مؤسساتنا الوطنية لتكون داعمة لعملية التصدير.