وجهاء ريف حلب الشمالي يساندون الجيش ومسلحوه يستجيرون بداعش

| حلب- الوطن

علمت «الوطن» من أحد وجهاء تل رفعت في ريف حلب الشمالي، والذي غدا الجيش العربي السوري على بعد 6 كيلو مترات منه، أن وجهاء البلدة اتفقوا مع أعيان قرية كفرنايا إلى الجنوب منها لتسليمهما إلى الجيش العربي السوري من دون قتال على الرغم من إملاءات المسلحين الذين استقدموا حشوداً إليهما وعقدوا اتفاقية مع تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية للدفاع عن معاقلهم المتبقية مقابل ضمانات متبادلة.
وقال المصدر: إن اجتماعاً عقد أمس لتنفيذ بنود الاتفاق بين الطرفين الذي ينص على تدعيم وقف إطلاق النار بينهما في خطوط التماس والذي جرى التوافق بشأنه قبل أيام خلال اجتماع في مدينة الباب تلاه آخر أمس الأول في بلدة مارع ضم ممثلين عن داعش و«غرفة عمليات فتح حلب» وجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، التي رعت المصالحة.
وفور تنفيذ بنود الاتفاقية بفتح معابر بين مناطق سيطرة الطرفين، انخفضت أسعار الوقود أمس بنسبة 25 بالمئة في مناطق سيطرة المسلحين بمحافظتي إدلب وحماة إثر ارتفاعات كبيرة شهدتها بعد إحراز الجيش لانتصارات مع بدء عمليته العسكرية شمال حلب قبل 9 أيام.
ولفت مصادر أهلية في بلدة حيان لـ«الوطن» إلى أن ثمة توجهاً لدى جميع سكان قرى وبلدات ريف المحافظة الشمالي التي لم يدخلها الجيش حتى الآن مثل حيان وعندان وحريتان وكفر حمرة وتل مصيبين على عدم مساندة المسلحين وعقد مصالحات وطنية سريعة لتسليم تجمعاتهم السكنية للجيش وشرعية الدولة التي يحنون إليها بعدما ذاقوا ما ذاقوا على يد المسلحين وبطشهم وإرهابهم، وخصوصاً «النصرة».