حزب اللـه أعلن استشهاد القياديين الكبيرين علي كركي والشيخ نبيل قاووق … انتشال جثمان الشهيد نصر اللـه من موقع العدوان الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية
| وكالات
أفاد مصدر طبي وأمني أمس، أن جثمان الأمين العام لحزب اللـه الشهيد حسن نصر اللـه قد تم انتشاله من موقع العدوان الجوي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة، تزامناً مع إعلان الحزب استشهاد القيادي الكبير علي كركي جراء هذا العدوان والقيادي الشيخ نبيل قاووق إثر غارة للاحتلال على منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية أيضاً.
وذكر المصدران في تصريح نقلته وكالة «رويترز»، أنه «تمّ انتشال جثمان نصر الله، من موقع الغارات الجوّيّة الإسرائيليّة على الضّاحية الجنوبيّة لبيروت».
وأضافا: «إن الجثمان سليم ولم يكن فيه جروح مباشرة، مرجحين أن سبب استشهاده كان «صدمة حادّة من قوّة الانفجار».
وأول أمس، زف حزب اللـه في بيان نصر الله، شهيداً عظيماً على طريق القدس وفلسطين، وذلك إثر غارة إجرامية شنها الاحتلال الإسرائيلي ليل الجمعة- السبت على مبان سكنية في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية.
وعاهد الحزب الشهيد نصر الله، أن تواصل المقاومة جهادها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإسناد غزة وفلسطين، والدفاع عن لبنان وشعبه.
في الأثناء، أعلن الحزب في بيان نشره الإعلام الحربي على موقعه في «تلغرام» أمس، استشهاد القائد المقاوم علي كركي خلال العدوان الإسرائيلي الغادر على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي استشهد فيه كوكبة من المقاومين برفقة نصر الله.
وقال البيان: «بكل فخر واعتزاز نزف إلى أهل المقاومة والشهداء القائد الجهادي الكبير الحاج علي كركي «أبو الفضل» الذي استشهد مع كوكبة من إخوانه المجاهدين في الغارة الصهيونية الإجرامية على حارة حريك برفقة نصر الله».
وحسب البيان، تولى كركي قيادة مجاهدي المقاومة في الجنوب منذ الاجتياح الصهيوني عام 1982، وشارك في كل المواجهات البطولية مع العدو الصهيوني وصولاً إلى دوره التاريخي في تحرير جنوب لبنان عام 2000، والنصر في تموز عام 2006، وكان مسؤولاً بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب بكل محاورها ووحداتها في جبهة الإسناد منذ الثامن من تشرين الأول عام 2023 حتى استشهاده.
وفي السياق، قال الحزب في بيان مماثل: إن «قيادة حزب اللـه تزفّ إلى شعب المقاومة وأمّة المجاهدين، وإلى الحوزات العلميّة في لبنان والخارج، العلامة المجاهد الشّيخ نبيل قاووق، الّذي نال وسام الشّهادة الإلهيّة الرّفيع، إثر غارة صهيونيّة غادرة في منطقة الشياح».
وأشار البيان إلى أن «الشّيخ الشّهيد قد تولّى العديد من المسؤوليّات التّنظيميّة في وحدات حزب اللـه المختلفة، جديراً بالأمانة الّتي حملها، عالماً رسالياً ومجاهداً كبيراً، وكان موجوداً بشكل دائم في ساحات الجهاد، قريباً من المجاهدين في الخطوط الأماميّة، وقضى عمره الشّريف في ميادين الجهاد والعطاء والتّضحية».