الأولى

التقى نظيره الإيراني ورئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة … صباغ: التدابير القسرية تحرم سورية من تلبية احتياجات مواطنيها

| وكالات

أكد وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ خلال لقائه رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانغ أن التدابير القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سورية، تمنعها من تحقيق التقدم المنشود في أهداف التنمية المستدامة، كما تحرم سورية من تلبية احتياجات مواطنيها.

وشدد صباغ خلال اللقاء الذي جرى في نيويورك على هامش أعمال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 على أهمية التصدي لمحاولات الاستقطاب السياسي التي تمارسها بعض الدول المعروفة في سعيها لاستخدام هذه الجمعية العامة للأمم المتحدة لخدمة أجنداتها الخاصة، مشدداً على الحاجة لتعزيز روح التوافق بين الدول الأعضاء بما ينسجم مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.

صباغ، بحث كذلك خلال لقائه نظيره الإيراني عباس عراقجي في إطار مشاركته في أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، تداعيات العدوان الإسرائيلي الغادر والجبان على لبنان الشقيق الذي أدى إلى استشهاد الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر الله.

وأدان الوزيران الفعل الإجرامي الإرهابي الذي قام به الكيان الإسرائيلي، مؤكدين أن استشهاد نصر اللـه الذي كرس حياته لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك دعمه للقضية الفلسطينية، لن يثني من عزم المقاومة، ورفاقه سيتابعون مسيرته النضالية المشرفة.

واتفق الجانبان على تكثيف التنسيق والتواصل لحشد الجهود الإقليمية والدولية اللازمة لوضع حد للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق شعوب المنطقة، وضمان مساءلته عنها.

وأول أمس، وقعت سورية وإندونيسيا اتفاقية تتضمن الإعفاء المتبادل من سمات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية، وذلك خلال اللقاء الذي جمع صباغ مع وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي، والذي يعكس تأكيد حكومتي البلدين عن رغبتهما بتمتين وتوثيق العلاقات الثنائية بينهما، كما ناقش الوزيران خلال اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، في ضوء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، والتصعيد الأخير ضد لبنان، والاعتداءات المتكررة على سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن