سورية

طهران تحذر من عواقب أي تدخل بري في سورية

| وكالات

حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري من عواقب قيام دول أجنبية بإرسال قوات برية إلى سورية، في إشارة إلى السعودية والإمارات اللتين أبدتا الاستعداد لإرسال قوات برية إلى سورية ضمن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بحجة محاربة تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس، قال أنصاري: إن «أي خطوة كهذه خارج نطاق التنسيق مع الحكومة السورية «ستزيد الوضع تأزماً في المنطقة»، وذلك بحسب وكالة «سانا» للأنباء.
وأضاف أنصاري: إن التدخلات الإقليمية والدولية فاقمت الأزمة في سورية وأدت إلى استمرارها ما شكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة، موضحاً أن بعض الدول تحاول فرض سياساتها على سورية، وهذا الأمر لا يساعد في حل الأزمة فيها بل يزيدها تأزماً، مشيراً إلى أن بعض الدول حاولت فرض شروطها على الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وأكد الأنصارى أهمية عدم انتهاك السيادة والسلامة الإقليمية والاستقلال للدول التي تعانيأزمات.
وحذر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم السبت، من أن دمشق ستتصدى لأي توغل بري في أراضيها، في معرض رده على سؤال عن زعم السعودية بأنها سترسل قوات برية إلى سورية.
وعن العلاقات بين طهران وموسكو أكد أنصاري أنها وثيقة وشاملة في كل المجالات، لافتاً في الوقت ذاته إلى تحسن العلاقات أيضاً مع الاتحاد الأوروبي.
وفي السياق أكد أنصاري، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، سيشارك في المحادثات التي ستعقد في مدينة ميونيخ الألمانية يوم الـ11 من شباط الجاري بشأن سورية، وفق الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
ومن المقرر أن تجري المحادثات التي ستعقد في إطار ما يسمى «إطار فيينا» بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا والسعودية ودول أخرى قبيل مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن. وأكدت إيران لوزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأسبوع الماضي أن الأزمة الدبلوماسية مع السعودية لن تؤثر سلباً في تعاون طهران مع المجتمع الدولي في حل الأزمة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن