الأولى

السفير هونغوي: ندعم سورية بقوة في حماية استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها … شعبان لـ”الوطن”: في ظل ما نعانيه من إرهاب وقتل تبرز الصين كبديل لنظام عالمي يحفظ كرامة الدول

| سيلفا رزوق

أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، أنه وفي ظل ما نعاني منه من إرهاب دولي ومن قتل ودمار وحروب إبادة تبرز الصين اليوم كبديل لنظام عالمي أجمل يعتمد على التأسيس لكرامة الانسان وكرامة الدول والتنمية المستدامة والمشتركة بين الدول والشعوب.

وفي تصريح لها على هامش الاحتفالية التي أقامتها السفارة الصينية في دمشق بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، لفتت شعبان إلى أن الصين ليس لديها أي تاريخ استعماري وهي تؤمن بحرية الشعوب وكرامتها وقالت: «إن ما نلحظه اليوم من حرب ومن عدوان وإبادة في الشرق الأوسط له وجهان الوجه الأول هدفه صهينة المنطقة والوجه الثاني الحفاظ على المركزية الغربية التي نود أن تبقي على سيطرتها في العالم لكي تتمكن من استمرار نهب الشعوب».

وأضافت: «نحن اليوم نحتفل مع الصين بالذكرى 75 لتأسيسها نقول إن الأمل في المستقبل هو النظام الصيني مع التحالفات الإفريقية والآسيوية واللاتينية والمنظمات الدولية التي سوف تحدث مستقبلاً عالماً متعدد الأقطاب وأرجو أن يكون هذا الإرهاب الذي يمارس اليوم هو بداية النهاية لهذا العصر الغربي، الذي لم تشهد به بلداننا وبلدان العالم سوى الحروب والاستعمار والقتل والدمار، حفاظاً على مصالح هذا الغرب وعلى نهب ثرواتنا».

سفير الصين في سورية شي هونغوي وفي كلمة له خلال الحفل أكد أن ما يربط بين البلدين صداقة تقليدية عميقة، مشيراً إلى أنه وفي مواجهة الأوضاع الدولية والإقليمية المتغيرة، صمدت الصداقة الصينية السورية وظلّ الجانبان يثقان ويدعمان بعضهما بعضاً، وقال: «أؤكد مرة أخرى أن الصين تدعم سورية بقوة في معارضة التدخل الخارجي والعقوبات القسرية أحادية الجانب وحماية الاستقلال الوطني والسيادة وسلامة الأراضي، وتدعم سورية في إعادة إعمارها، وتعزيز بناء القدرات في مجال مكافحة الإرهاب، ولعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية».

وفي تصريح للصحفيين على هامش الاحتفالية لفت وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب إلى أن العلاقات السورية الصينية تنامت وتطورت في السنوات الأخيرة من خلال الدعم الذي قدمته الحكومة الصينية لحكومة الجمهورية العربية السورية في كافه المحافل الدولية سواء من خلال مجلس الامن أو الاعانات التي قدمتها لعدد من القطاعات ومنها قطاع الاتصالات في سورية وتم توقيع عدد من اتفاقيات وحالياً نقوم بتنفيذها ومنها تدريب كوادر من العاملين في كافه قطاعات الدولة على التقنيات الحديثة في جمهوريه الصين وكذلك هناك عدد من الاتفاقيات ومنها توريد تجهيزات اتصالات بقيمة 30 مليون دولار تم تنفيذ المرحلة الأولى منها ووضعها بالخدمة وبالنسبة للمرحلة الثانية فقد وصلت التجهيزات إلى ميناء اللاذقية وسيكون لها أثر كبير على قطاع الاتصالات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن