حماس نعت قائدها في لبنان إثر غارة إسرائيلية استهدفت مخيم البص في الجنوب … «الشعبية» تزف ثلاثة من مجاهديها باعتداء للاحتلال على بيروت
| وكالات
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 3 من كوادرها، بينهم قائدان، فجر أمس الإثنين إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات للاحتلال الإسرائيلي في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت، في حين نعت حركة حماس قائدها في لبنان وعضو قيادة الحركة في الخارج فتح شريف، وذلك بعد عملية اغتيال إسرائيلية، طالته وزوجته وابنه وابنته، بغارة جوية استهدفتهم جميعاً في منزلهم في مخيم البص في الجنوب اللبناني.
وحسب موقع «الميادين نت»، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن شهداءها الثلاثة هم: القائد محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة، مسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، والقائد عماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، والمجاهد عبد الرحمن عبد العال، وعاهدت الجبهة وهي تودع قادتها الشهداء كل شهداء شعب فلسطين والأمة بأنها ستواصل درب الكفاح والمقاومة حتى «كنس الاحتلال، مهما طال الزمن، ومهما بلغت التضحيات».
بينما دعا القيادي في الجبهة الشعبية، ماهر الطاهر، «كل محور المقاومة دون استثناء إلى الرد على الاعتداءات الإسرائيلية والقيام بتصعيد كبير حتى يتم تأديب الجيش الإسرائيلي»، وأشار في حديث لـإذاعة «سبوتنيك» إلى أن «الحرب اشتعلت في المنطقة سواء في غزة أم القدس أم الضفة الغربية أو لبنان، وأمام هذا الواقع لا خيار سوى بالمواجهة».
بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي أن هذه «الجريمة النكراء التي نفذتها قوات الاحتلال تمثل تصعيداً خطيراً في العدوان القائم، وتؤكد إصرار العدو على استهداف كل قوى المقاومة أينما وجدت من دون اعتبار للمواثيق الإنسانية أو لحرمة المدنيين».
في الوقت ذاته، نعت حركة حماس، أمس الإثنين، قائدها في لبنان، عضو قيادة الحركة في الخارج الشهيد فتح شريف – أبو الأمين، وذلك بعد عملية اغتيال إسرائيلية، طالته وزوجته وابنه وابنته، بغارة جويّة استهدفتهم جميعاً في منزلهم في مخيم البص في الجنوب اللبناني.
وفي بيان لها، أكدت حماس أن القائد أبا الأمين مضى شهيداً في معركة «طوفان الأقصى» المباركة على طريق القدس والقادة والشهداء، بعد مسيرة حافلة بالعمل خدمة للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة، وأضافت إن أبا الأمين «كان شعلة دائبة من النشاط والحيوية، شجاعاً مقداماً، وراحلة من رواحل العمل الوطني والدعوي والتربوي والجهادي»، وعاهدت حماس الشهيد وكل شهداء الشعب الفلسطيني على المضي في دربهم ومواصلة مسيرتهم حتى دحر الاحتلال عن أرض فلسطين وتحرير القدس والأسرى.
من جانبها، نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد أبا الأمين وشهداء الجبهة الشعبية، مؤكدةً أن «كل الجرائم والاغتيالات الصهيونية المتلاحقة والمتصاعدة لن تفت في عضد شعبنا ولا مقاومتنا التي ستظل شوكة في حلق الكيان وداعميه من الإدارة الأميركية المجرمة».