الأخبار البارزةشؤون محلية

٥٤ ألف وافد لبناني و١٣٢ ألف عائد سوري.. «التعليم العالي» و«الصحة» تضعان مشافيهما بجوزية تامة.. وتجهيز 3 مراكز استضافة في دمشق وريفها … الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لمساعدة الوافدين اللبنانيين وتأمين المتطلبات والاحتياجات لهم … مدير الطوارئ في «الصحة» لـ«الوطن»: 1007 حالات مرضية تم التعامل معها في منفذ جديدة يابوس

| دمشق- محمد منار حميجو- فادي بك الشريف – حمص- يوسف يدور – القنيطرة- خالد خالد

مع تصاعد العدوان الهمجي الذي يشنه العدو الصهيوني على لبنان، يزداد عدد الوافدين من لبنان بوماً بعد يوم إلى سورية لتجنب القصف الإرهابي الإسرائيلي الذي يطول المدنيين والأبنية السكنية، فقد وصل عدد الوافدين اللبنانيين حتى تاريخ إعداد الخبر إلى نحو 5٤ ألف وافد ونحو ١٣٢ ألف عائد سوري حسب مصدر في إدارة الهجرة والجوازات.

وبيّن المصدر في تصريح لـ«الوطن» أنه دخل أمس نحو 5798 وافداً لبنانياً و٢٣٤٣١ ألف عائد إلى سورية حتى ساعة إعداد الخبر، في حين تبذل الحكومة جهوداً كبيرة لتأمين كل المستلزمات التي يحتاجها الوافدون اللبنانيون والعائدون السوريون.

وفيما يتعلق بالعمل الإغاثي والطبي الذي تقدمه الحكومة السورية للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين كشف مدير الطوارئ والإسعاف في وزارة الصحة توفيق حسابا أن عدد الحالات المرضية التي تم التعامل معها في منفذ جديدة يابوس الحدودي مع لبنان 1007 حالات مرضية، لافتاً إلى أن عدد الحالات التي تم قبولها في مشافي دمشق حتى تاريخ إعداد الخبر 26 حالة وفي مشافي ريفها 16 حالة وفي مشافي حمص 18 حالة وفي طرطوس تم قبول 3 في مشفى الأطفال و7 في مشفى الباسل، مشيراً إلى أنه حتى الآن تم توثيق دخول 16 شهيداً سورياً جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وبيّن حسابا أنه يوجد على كل مركز حدودي مركز صحي كامل مع وجود سيارات الإسعاف، مشيراً إلى أنه تتم زيادة عدد سيارات الإسعاف حسب عدد الحالات المرضية وحسب تطورها، مشيراً إلى أن المركز يقدم العديد من الخدمات الصحية مثل اللقاح وخدمات للمرضى منها أمراض مثل الربو والسكري، إضافة إلى أنه يقدم خدمة نقل إسعافي في حال كانت الحالة تتطلب نقلها إلى المشفى، إضافة إلى العديد من الخدمات الطبية الأخرى.

وأشار إلى أن الشق الثاني من الاستجابة هو خاص بالمشافي، مشيراً إلى التعميم الصادر عن وزير الصحة للمشافي التابعة للوزارة باستقبال أي حالة وأن يكون العلاج مجانياً ويتم تدوير الحالات حسب استيعاب كل مشفى وحسب حالة المريض.

وفيما يتعلق بتوافر المواد الطبية في خطة الطوارئ أشار حسابا إلى أنه لا شك أن العقوبات الاقتصادية القسرية على سورية أثرت في توافر بعض الأدوية النوعية، إلا أن وزارة الصحة ضمن خطة الطوارئ التي وضعتها ومن خلال مساعدة بعض المنظمات الدولية تقوم بتدارك هذا الموضوع، مشيراً إلى أن وزير الصحة وجه بوضع قائمة بالأدوية التي نحتاجها وتوجيهها للمنظمات الدولية لتأمينها، وهناك بعض المنظمات استجابت فوراً، إضافة إلى أن مديريات الصحة في المحافظات حركت المواد الطبية الموجودة في المستودعات والتي يمكن استخدامها من مستلزمات طبية في المنافذ الحدودية.

مشافي التعليم العالي جاهزة

كشفت مديرة المشافي الجامعية في وزارة التعليم العالي ميشلين كاسوحة لـ«الوطن» أن عدداً من المشافي بدأت باستقبال حالات مرضية لعدد من اللبنانيين المهجرين وعلى وجه التحديد في مشافي المواساة والتوليد بدمشق وتشرين الجامعي في اللاذقية.

وأوضحت مديرة المشافي أن بعض الحالات التي تم استقبالها «إسعافية» وهناك حالات يتابع علاجها في أحد المشافي السورية، وذلك بعد تلقيها العلاج في لبنان، ناهيك عن وجود عدد من الحالات التي استقبلتها مشافي الصحة.

هذا وأصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس تعميماً للمشافي الجامعية نص على تقديم الخدمات الطبية «مجاناً» للوافدين من لبنان أو السوريين العائدين من لبنان، جراء العدوان الإسرائيلي، وذلك ضمن إطار الاستجابة لتوفير الخدمات الصحية لهم، مع متابعة توافر الأدوية والمستلزمات ووسائل التشخيص والاستقصاء لكل الحالات المرضية، ووضع المشافي بحالة جهوزية تامة.

ودعت الوزارة المشافي الجامعية إلى تقديم الخدمات الطبية الإسعافية العلاجية والتشخيصية في المشافي بشكل مجاني للوافدين القادمين من لبنان، وتقديم الخدمات الصحية المتعلقة بالأمراض المزمنة والسارية والتقصي الوبائي للوافدين بالتنسيق مع الوزارة.

وشددت مديرة المشافي على استقبال الأشقاء اللبنانيين وتبسيط إجراءات قبول المرضى، مع الاستعانة بعدد من المرافقين في بعض الحالات، مشيرة إلى متابعة تأمين أي نقص بالأدوية، علماً أن هناك تنسيقاً بين وزارتي التعليم العالي والصحة على صعيد تأمين عدد من المستهلكات والمستلزمات.

وحسب كاسوحة تتوزع المشافي التابعة لوزارة التعليم العالي في مدينة دمشق «المواساة الجامعي، والأسد، والتوليد وأمراض النساء، والبيروني، وجراحة القلب والأطفال»، إضافة إلى مشفى الجلدية التابع لجامعة دمشق، وفي حلب «مشافي حلب الجامعي وجراحة القلب والتوليد»، وفي اللاذقية: «مشفى تشرين الجامعي»، وفي حمص مشفى جامعة البعث، منوهة بجهوزية المشافي الجامعية على مدار الساعة لاستقبال الحالات الطارئة وتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية للمواطنين.

في حين استقبل مشفى التوليد الجامعي بدمشق عدداً من الحالات الوافدة من لبنان وقدمت لها العلاجات اللازمة، وأوضح رئيس قسم الإسعاف في مشفى المواساة فراس الفحل أن المشفى استقبل 17 حالة لوافدين لبنانيين ووافدين سوريين عائدين من لبنان وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان.

وأكد الفحل أن نصف الحالات أجري لها عمليات جراحية، ولاسيما أن معظم الحالات عبارة عن أذيات ناجمة العدوان وهي من المستوى الحرج، علماً أن عدداًمن الحالات تم تخريجها وبقيت عدة حالات تقدم لها العلاجات اللازمة.

ونوه رئيس قسم الإسعاف إلى استنفار جميع الكوادر العاملة والأطباء والممرضين لتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين سواء السوريين أم الوافدين من لبنان، ضمن إطار الإجراءات المتخذة لتقديم يد العون للأشقاء اللبنانيين، مع متابعة تأمين الأدوية العلاجية الإسعافية اللازمة للعمل بشكل يومي.

بالمقابل تؤكد المعلومات الرسمية لمشفى البيروني الجامعي أنه لم ترد أي حالة ورمية لغاية الآن إلى المشفى، مشيرة إلى متابعة اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي حالة واردة والتعامل معها بشكل فوري، مع متابعة عمل المشفى لتقديم الخدمات الصحية اليومية لجميع المرضى.

تزامناً مع ذلك كانت وجهت وزارة التربية بقبول التلاميذ والطلاب الوافدين من لبنان الشقيق في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي الراغبين بمتابعة تحصيلهم العلمي في المدارس السورية بجميع المحافظات، وذلك إشارة إلى الأحداث التي يمر بها القطر اللبناني الشقيق.

مراكز استضافة في دمشق وريفها

وأكد محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي أن الحكومة السورية تبذل كل الجهود لمساعدة الوافدين اللبنانيين، لتأمين المتطلبات والاحتياجات الضرورية والأساسية لهم، منوهاً بالاستجابة السريعة للمفوضية بالمساهمة لتأمين المستلزمات الأساسية والضرورية والرعاية الطبية للوافدين إلى سورية.

وتناول الاجتماع الذي عقده كريشاتي مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية غونزالو غابرييل فارغاس يوسا والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون والتنسيق لتأمين احتياجات اللبنانيين الوافدين إلى دمشق، جراء العدوان الإسرائيلي.

وبحث الاجتماع الاحتياجات الإغاثية والإنسانية المطلوبة، وواقع العمل والإجراءات التي تقوم بها المحافظة لإيصال المستلزمات للوافدين من لبنان، كما جرى الاتفاق على تشكيل لجنة تتعلق بآلية التعاون والتنسيق بين الجانبين.

واستعرض كريشاتي جهود المحافظة من خلال لجنة الإغاثة الفرعية على صعيد الخدمات المقدمة للوافدين من لبنان، مع الاستعداد لأي طارئ في دمشق، وسط تنسيق يومي بين محافظتي دمشق وريفها.

بدوره أكد يوسا أن المفوضية ستضاعف عملها لتأمين الاحتياجات الملحة والعاجلة للبنانيين الوافدين إلى سورية، وستتواصل في هذا الشأن مع المنظمات الدولية وغير الحكومية.

كما أعرب عن شكره للموقف الذي قامت به الحكومة والشعب السوري لاستضافة اللبنانيين المدنيين الوافدين إلى سورية وعن تأثره بالطريقة التي رحبت بهم.

من جانبه بين محافظ ريف دمشق أحمد خليل لـ «الوطن» أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية قدمت للمحافظة عدداً من المساعدات الإغاثية والمستلزمات اليومية وذلك لزوم تقديم الخدمات للوافدين وتأمين من هجرتهم الحرب والعدوان الإسرائيلي.

وفي حين أوضح خليل أنه تم تجهيز مركزي استضافة كبيرين في الدوير والحرجلة بريف دمشق، كشف نائب محافظ دمشق علي المبيض عن تجهيز مركز استضافة للوافدين من لبنان وذلك في مشروع دمر، منوهاً بأن المركز يتسع لـ1200 ضيف، مع استعداد المحافظة لتجهيز مركز جديد عند الحاجة وعند امتلاء المركز المخصص لاستضافة الوافدين في الدوير بريف دمشق.

وأوضح أن هناك تعاوناً مع كل الجهات المعنية من صحة وشؤون اجتماعية واتحاد الجمعيات الخيرية والسورية للتجارة لتأمين المستلزمات الضرورية، تحت إشراف لجنة الإغاثة الفرعية التي يرأسها محافظ دمشق.

كما بين نائب المحافظ أنه تم تجهيز مستودع في مشروع دمر لتخزين المساعدات الإنسانية المقدمة من بعض الجمعيات أو أي منظمة، لزوم تأمين الاحتياجات وتقديم الخدمات للوافدين، ضمن إطار الدعم المقدم والواجب الإنساني تجاه أشقائنا في لبنان، علماً أنه تم تخصيص باصات نقل داخلي لنقل الوافدين من الحدود السورية- اللبنانية.

جمعيات خيرية في حمص تقدم الدعم للوافدين

ضمن خطة الإغاثة والاستجابة الطارئة ومع بدء توافد الأشقاء اللبنانيين والعائدين السوريين إلى المنافذ الحدودية جراء اشتداد العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق سارعت الجمعيات الخيرية بحمص لتقديم مختلف أشكال الدعم للوافدين من لحظة وصولهم إلى المنفذ الحدودي وحتى تأمين إقامتهم وتقديم جميع الخدمات الأساسية الضرورية.

رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الإسلامية بحمص نبيل القصير بين أنه مع بدء توافد الأشقاء اللبنانيين والعائدين السوريين إلى المنافذ الحدودية قامت الجمعية بإرسال فرق تطوعية إلى منفذ جوسية الحدودي كما تم إرسال 50 سلة غذائية و50 سلة صحية بشكل إسعافي ليتم توزيعها على الوافدين والعائدين، إضافة لتأمين فرش وحرامات وأدوات مطبخ.

وأشار القصير أنه مع تزايد أعداد الوافدين جراء اشتداد العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق تمت دراسة الاحتياجات الضرورية وتجهيز مستودع يحوي فرشاً وأدوات مطبخ وسللاً غذائية وصحية لتوزيعها على الوافدين تباعاً.

بدوره ماجد شربك رئيس مجلس إدارة جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص أشار إلى أن الجمعية قامت بتجهيز عيادات متنقلة وطابقين في مشفى البر والخدمات الاجتماعية في حي الوعر لاستقبال الجرحى والحالات الصحية من الوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين، إضافة لتجهيز سلل غذائية وصحية مكونة من بعض الأغذية اللازمة والألبسة لتقديمها للوافدين بشكل إسعافي على المنافذ الحدودية.

ونوه شربك إلى أن جمعية البر تعنى بالخدمات الصحية، بالإضافة لخدمات اجتماعية وخدمات غذائية يمكن تقديمها بالإضافة للدعم النفسي.

رئيس مجلس إدارة جمعية الغدير ياسر محمد علي بين أنه ضمن عملية الاستجابة السريعة قامت بافتتاح مركز لاستقبال الوافدين وتقديم وجبات غذائية لهم ريثما يتم تأمين مكان لإقامتهم، مشيراً إلى أن الجمعية ساهمت بتأمين إقامة نحو 1500 شخص أي ما يقرب من 336 عائلة من الوافدين في عدد من قرى ريف حمص الشمالي حيث يقيمون حالياً إما مع الأهالي في منازلهم أو في منازل تم التبرع بها من قبل الأهالي.

وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية الهادي عباس العبدالله أنه بالتعاون مع المجتمع الأهلي تم استضافة نحو 500 عائلة حتى اليوم في عدد من قرى ريف حمص الغربي وتقديم كل الخدمات الضرورية اللازمة لهم من فرش وحرامات ومواد غذائية.

ولفت العبدالله إلى توجيهات محافظ حمص وتكاتف الجهات المعنية بالعمل الإغاثي والمؤسسات الحكومية والفعاليات الأهلية وأن ذلك كان له كبير الأثر في تسهيل إجراءات استقبال الوافدين وتأمين ما يلزمهم من خدمات.

رئيس مجلس إدارة جمعية كريم عيسى بدران بين أنه تم تشكيل فريق تطوعي من الجمعية مهمته استقبال الوافدين على المعبر وتقديم بعض المواد الغذائية والمياه والدعم النفسي لهم وتأمين وصولهم إلى وجهتهم، كما تم وضع المكيرو باص العائد للجمعية تحت تصرف الوافدين ليتم نقلهم إلى وجهتهم مباشرة.

فرق تطوعية في القنيطرة

وأكد محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران الجهوزية الكاملة لكل القطاعات الخدمية والصحية لاستقبال وتقديم العون وتوفير كل الاحتياجات الضرورية للأسر العائدة والوافدة من لبنان وتقديم جميع التسهيلات وتوفير الفرق التطوعية وتفعيل المجتمع المحلي لتقديم الدعم لتلك العائلات.

واطلع جمران على الاستعدادات اللازمة لتأمين الاستجابة السريعة للأشقاء اللبنانيين الوافدين والأسر السورية العائدة جرّاء العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان، حيث تفقد واقع الأسر السورية العائدة من القطر اللبناني الشقيق في قرية غدير البستان وبلدة القصيبة بريف المحافظة الجنوبي، حيث اطمأن على أحوالهم.

وطالب جمران الفعاليات الحكومية والأهلية تقديم كل الدعم للأسر وتأمين كل الاحتياجات اللازمة لهم، موجهاً المعنيين في الشؤون الاجتماعية والصحة تقييم الحالة لجميع الوافدين والعائدين، والاهتمام بأوضاع المسنين والأطفال بشكل خاص وتأمين مستلزماتهم الصحية والغذائية وكل احتياجاتهم الضرورية بصورة عاجلة، وقبول التلاميذ والطلاب في المدارس وتأمين الكتب اللازمة لهم والقرطاسية.

و أكد على الجهوزية التامة لكل الجهات الخدمية والتعاون والتنسيق فيما بينها بما يضمن تحقيق الاستجابة القصوى بالشكل اللائق المطلوب وتفعيل المجتمع المحلي.

كما اطلع المحافظ على أوضاع الوافدين اللبنانيين والسوريين العائدين في تجمع بلدة سبينة بريف دمشق، مطالباً الجهات المعنية والجمعيات الأهلية العاملة بالتجمع اتخاذ كل التدابير والتحضيرات اللازمة لتأمين المستلزمات الإغاثية والصحية ورعاية الأطفال والمسنين للأشقاء الوافدين والسوريين العائدين بالسرعة الكلية.

من جهته بيّن مدير الصحة صلاح عبيد أن المديرية اتخذت إجراءات عدة لتقديم الخدمات اللازمة للإخوة الوافدين نتيجة تداعيات الاعتداء الغاشم من العدو الإسرائيلي على لبنان الشقيق، منوهاً بتجهيز مركزي إيواء للإخوة الوافدين مجهزة بكافة المستلزمات الأساسية والضرورية ومزودة بفريق طبي في كل من كتلة العيادات مسبقة الصنع في مبنى المديرية والمركز الصحي بمدينة البعث، ورفع جاهزية مركز الطوارئ في مبنى مديرية الصحة وتزويده بكل الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأوضح عبيد أنه تم التنسيق مع مشفى الشهيد ممدوح أباظة لرفع الجاهزية على مدار الـ24 ساعة لاستقبال جميع الحالات وخاصة الإسعافية، إضافة إلى رفع جاهزية فرق التواصل ضمن المناطق للوصول للوافدين، وتشكيل فرق طبية ضمن المراكز الصحية مهمتها متابعة الحالة الصحية للوافدين وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، ورفع جاهزية منظومة الإسعاف والنقاط الإسعافية المنتشرة على أرض المحافظة لحدوث أي طارئ.

بدورها أفادت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل ميساء العجلوني أن عدد الأسر العائدة بلغت 140 أسرة، وتم توجيه المنظمات غير الحكومية برصد الاحتياجات اللازمة لتلك الأسر وتوفيرها بالسرعة الممكنة، لافتة إلى أن اللجنة الفرعية للإغاثة وبالتنسيق مع الجمعيات الأهلية تعمل على توفير كل احتياجات الأسر العائدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن