رياضة

رؤية دولية..

| مالك حمود

ثمانية أيام جميلة عاشها محبو كرة السلة في سورية، وفي الوطن العربي أيضاً مع أمسيات بطولة كأس السوبر الدولية لكرة السلة.

البطولة في نسختها الثالثة نجحت في توسيع مساحتها الجغرافية والتنافسية وتعزيز قوامها، ليصبح عدد الفرق القادمة من الخارج أكبر من عدد الفرق السورية.

غياب السلة السورية عن المنافسة النهائية لبطولة السوبر لن يقلل من أهمية الفائدة التي اكتسبتها سلتنا.

صحيح أن فرقنا الثلاثة لم تكن جاهزة للبطولة، واتضح ذلك في أرض الملعب حيث غابت لدى اللاعبين الجاهزية البدنية والفنية، إضافة لافتقادهم حساسية التعامل َمع السلة، لكن سلتنا استفادت من مباريات البطولة التي منحت المدربين فرص تجريب اللاعبين وأساليب اللعب، وسط العمل على تحقيق الانسجام بين المجموعة بأرض الملعب، ليتحسن أداء فرقنا مباراة بعد أخرى، وتظهر َملاَمح المجموعة الأساسية التي سيعتمدها المدرب وخياراته في التبديل الأول والثاني والثالث.

ولأنه لا يوجد عمل كامل ومتكامل، ولأن الخطأ جزء من العمل، فالإشارة إلى الخطأ لا تعني الانتقاص من البطولة، مادام الهدف التطلع إلى الأحسن.

ومن تلك الأخطاء عدم اعتماد اللوائح الخاصة باتحاد السلة ضمن البطولة.!

أولى تبعات تلك الخطوة ظهرت عندما حدثت المشكلة في الصالة وأدت لانسحاب فريق الأهلي من البطولة، وكان يجدر باتحاد اللعبة أن يتخذ إجراءاته بدلاَ من تدخل المكتب التنفيذي.

وما مبرر استثناء البطولة من لوائح اتحاد اللعبة حتى لو كانت دولية؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن