إقبال من المحافظات الأخرى على حليب الجولان بسبب الجودة … المحافظة التي تنتج 33 ألف طن حليب تعاني من ارتفاع أسعارها
| القنيطرة – خالد خالد
طالب رئيس الرابطة الفلاحية بالقنيطرة خالد محيرس بإيجاد سعر عادل للحليب ومشتقاته يلائم المربي وجامعي الحليب ومعامل الألبان مع ضرورة تأمين المستهلك بالحليب ومشتقاته وذلك بعد حساب التكلفة الفعلية لمعامل الإنتاج بحيث يكون السعر مناسباً، مؤكداً بأن المعنيين عقدوا اجتماعات سابقة وموسعة عديدة مع أصحاب مراكز تجميع ونقل الحليب ومعامل الألبان بهدف الوصول إلى آلية عمل تحقق العدالة والإنصاف لمربي الثروة الحيوانية من ناحية أسعار الحليب، ولضمان انسيابية توفر ونقل مادة الحليب من المربي إلى المنتج ومن ثم للمستهلك.
وشهدت أسعار الحليب ومشتقاته ارتفاعاً ملحوظاً بعد انخفاض كميات الإنتاج في المحافظة، حيث برر المعنيون أن أسعار الألبان والأجبان تخضع للعرض والطلب، وهناك إقبال كبير من أبناء دمشق وريفها على منتجات القنيطرة بسبب جودتها ونوعيتها وخلوها من أي إضافات مقارنة مع أسعار أسواق دمشق وريفها.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة فرج صقر العمل على وضع آلية عمل تحقق العدالة والإنصاف لمربي الثروة الحيوانية من ناحية أسعار الحليب، وضمان تداول الفواتير ما بين حلقات الوساطة من المنتج وصولاً إلى المستهلك ولضمان انسيابية توفر ونقل مادة الحليب من المربي إلى المنتج ومن ثم للمستهلك، كما تم تكليف دائرة الأسعار بمديرية التجارة الداخلية وضع تسعيرة ملزمة لناقلي الحليب والمعامل والورش الصغيرة والفعاليات المختلفة على أن تراعي المربي والمستهلك بالدرجة الأولى وبعد حساب التكلفة الفعلية لكل مادة.
ورأى صاحب منشأة لتصنيع الألبان والأجبان أن الأسعار تخضع للعرض والطلب، مشيراً إلى أن الارتفاعات التي شهدتها الألبان والأجبان طفيفة ولا تكاد تذكر مقارنة بأسعار باقي المواد كمادة البيض وغيرها، نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات والنقل واليد العاملة وغيرها من التكاليف كالضرائب.
وفي جولة لـ«الوطن» على الفعاليات المختلفة لوحظ أن أسعار كيلو اللبن 8 آلاف بسيطة بين أسعار تشرين الثاني والجبن البلدي 40 ألف واللبنة الطرية 28 ألف واللبنة الناشفة «دعابيل للمونة» 50 ألفاً والسمن العربي بقر 100 ألف ليرة، والجبنة القشقوان 80500 ألف وجبنة سائلة 900 غرام ارتفع سعرها الى30 ألفاً، مع ملاحظة صغيرة أن الأسعار لبعض المواد تختلف من ورشة لأخرى.
وحمّل الكثير من أبناء القنيطرة المعنيين بالمحافظة «زراعة – تموين – اتحاد فلاحين….» مسؤولية ارتفاع الأسعار من دون اتخاذ القرار اللازم لوقف تذبذب أسعار الحليب، متسائلين: أين يذهب إنتاج المحافظة من الحليب والبالغ كما ذكرنا سابقاً نحو 33 ألف طن سنوياً وموزعة على إنتاج الأبقار 28 ألف طن والأغنام 4941 طناً، في حين أن إنتاج الماعز 208 أطنان؟