بعد الاستقرار الفني للموسم الجديد … تشرين يبدأ مبارياته الرسمية بمواجهة الشعلة
| الوطن – أدونيس حسن
يحمل اليوم الأربعاء الظهور الأول لرجال تشرين رسمياً، بعد أن كان مقرراً له البدء يوم الأحد، وذلك بعد إعلان الحداد العام في الجمهورية العربية السورية، وسيصطدم البحارة بالعائد حديثاً لدوري الأضواء فريق الشعلة ضمن مسابقة درع اتحاد كرة القدم، في باكورة اختبارات أبناء المدرب طارق جبان.
تشرين كان قد غير من نهجه مؤخراً، باعتماد المدرب طارق جبان مدرباً وبمساعدة كل من فراس خليل وأحمد العمير ورامي لايقة، مع الإبقاء على المعد البدني ربيع سلوم، ومدرب الحراس علي شعبان، وتخلى عن فكرة التعاقد مع المدرب فراس معسعس ومساعده عبد الله صديقة، وهو تغيير شهد ترحيباً كبيراً من أنصار الفريق الساحلي.
وعليه فإن لقاء الشعلة والذي سيقام على ملعب الجلاء عند تمام الثالثة ظهراً، سيكون بمنزلة بداية الولاية الثانية للجبان مع فريق تشرين، بعدما قاده للتتويج ببطولة الدوري موسم 2021-2022، ولا شك أن المدرب الدمشقي يسابق الزمن في الوصول للجاهزية المثلى قبل صافرة بداية الموسم الكروي الجديد، لذا يأمل أن يحسم المباراة ويكسب بالتالي فرصة لعب الدور نصف النهائي من بطولة درع الاتحاد أمام الوحدة، وهو الذي سيستضيفه بعد أيام في أولى جولات الدوري.
ولن تكون المهمة سهلة بطبيعة الحال أمام الفريق الدرعاوي المتحفز، والذي يمتلك إمكانات جيدة نسبياً مكنته من حسم التأهل على حساب الطليعة، في لقاء شهد ظهوراً مميزاً للشعلة ووافديه الجدد، أبرزهم خالد المبيض، وأنس بلحوس، وشعيب العلي، ورامي الترك، إضافة لعدي جفال وعلي غصن واللذين شاركا كبديلين.
ويأمل عشاق الفريق الأصفر محو الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق ضمن دورة تشرين الكروية، والتي حقق من خلالها انتصارين متوقعين على حساب منتخب شباب سورية والجهاد، فيما أخفق بذلك أمام جبلة وحطين محققاً خسارة وتعادلاً توالياً، ولعل هذه المواجهة ستحمل تقييماً جديداً للصفقات التي سبق عقدها تعيين الكادر الفني الحالي، ولربما نشهد فسوخات للاعبين خاصة مع تجاوز النادي اللاذقيّ لعدد التعاقدات من خارج أبناء النادي وتشكيلة الموسم الماضي، بعد ضمه لمحمد كروما مؤخراً ووجود جابر خطاب، وزاهر ميداني، ومحمد قلفاط، ومازن العيس، وعبد الله تتان.
الجدير ذكره أن آخر مواجهة رسمية بين الفريقين في مسابقة الدوري شهدت تفوق الشعلة بهدفين دون رد، وذلك لحساب موسم 1997-1998، بعد أن أنهى البحارة الذهاب بتفوق قوامه رباعية مقابل هدفين، فيما يعود الصدام الأول للفريقين إلى موسم 1991-1992، وهو الموسم الأول للفريق الجنوبي بين الكبار، وانتهى حينها لقاء الذهاب على نتيجة التعادل بهدف مقابل هدف، فيما حسم الفريق الأصفر والأحمر الإياب لمصلحته بثلاثية مقابل هدف.