ارتفعت أسعارها بين 75 و100 بالمئة … جمعيات خيرية في حماة توزع مستلزمات دراسية لنحو ١٣ ألف طالب منهم طلاب جامعات
| حماة – محمد أحمد خبازي
نظراً لارتفاع أسعارها الكبير عن العام الماضي بنسبة بين 75 و100 بالمئة حسب العديد من الباعة وأصحاب المكتبات والبسطات، ولعدم تمكن الكثير من الأسر الفقيرة من شرائها لأبنائها حتى اليوم، عملت فعاليات أهلية وجمعيات خيرية بمبادرات طيبة في مختلف مناطق محافظة حماة، على تأمين المستلزمات المدرسية بكل مراحلها وحتى الجامعية لأبناء الأسر غير القادرة على تأمينها.
وبيَّن عدد من أصحاب الأيادي البيضاء من مصياف وريفها لـ«الوطن» أنهم من منطلق التكافل المجتمعي، ومد يد العون للمحتاجين، ولإعانة الأسر على أعباء العام الدراسي، تم توزيع ألبسة وحقائب مدرسية وقرطاسية لنحو 415 طالباً وطالبة من أبناء الشهداء والأسر الفقيرة في ريف مصياف بقيمة أكثر من 100 مليون ليرة.
من جانبه بيَّنَ رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية بحماة زياد عربو لـ«الوطن» أنه بهدف تأمين المستلزمات المدرسية والجامعية لتلاميذ وطلاب الأسر الفقيرة بحماة وريفها وتخفيف أعباء العام الدراسي الجديد عنها، بدأت الجمعية منذ اليوم الأول من الشهر الماضي بتوزيع قرطاسية ومستلزمات مدرسية من ألبسة وأحذية وحقائب لنحو 6573 تلميذاً وتلميذة من الصف الأول إلى السادس، ولنحو 2880 طالباً وطالبة من السابع وحتى الثانوية العامة، ولنحو 499 طالباً وطالبة في المرحلة الجامعية.
وأوضح أن الجمعية وزعت في ريف حماة أيضاً مستلزمات مدرسية لنحو 2533 طالباً وطالبة، كما تم في مركز الجمعية الثاني توزيع كل احتياجات العام الدراسي لنحو 800 تلميذ وتلميذة من الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، ولنحو 1100 من الحلقة الثانية.
من جانبها بيّنت رئيسة مجلس إدارة جمعية حماة للخدمات الاجتماعية روعة سلطان لـ«الوطن» أن الجمعية وزعت الحقائب المدرسية والقرطاسية لنحو 3 آلاف طالب وطالبة من أبناء الأسر الأكثر احتياجاً والمعيلات لأسرهن والمطلقات والأرامل، وذلك بالتنسيق مع أصحاب الأيادي البيضاء وفاعلي الخير، للتخفيف على الأهالي من فاتورة العودة إلى المدارس.
وأوضحت أن توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية تم وفق قوائم اسمية وبناءً على دراسة ميدانية لاحتياجات تلك الأسر، وتقاطع تلك البيانات مع الجمعيات الأهلية العاملة في مدينة حماة، وذلك تجنباً لعدم تكرار الأسر المستحقة لدى أكثر من جمعية.
ولفتت إلى أن التوزيع شمل ألفي تلميذ وتلميذة من المرحلة الابتدائية، إضافة إلى ألف طالب وطالبة من الصف السابع حتى الثالث الثانوي.
وفي مدينة سلمية وزعت إحدى الجهات منحة مالية لطلاب المدارس من أبناء الشهداء والجرحى لمساعدتهم في تلبية احتياجات دراستهم، ولضمان استمرار العملية التعليمية، وذلك حسب أعداد الأبناء ومراحلهم الدراسية.
كما وزع عدد من أصحاب الأيادي البيضاء مستلزمات العام الدراسي للأسر الفقيرة المسجلة لدى بعض الجمعيات الأهلية العاملة في المدينة وريفها.