قذائف على الفوعة وكفريا.. وتقدم لوحدات الشمال باتجاه مطار «منغ» … الجيش يوسع سيطرته بريف اللاذقية.. ويقترب من تل رفعت واعزاز بحلب
| الوطن – وكالات
واصلت وحدات الجيش التقدم في أرياف حلب واللاذقية موسعاً سيطرته على قرى وبلدات جديدة، في حين كانت المجموعات الإرهابية تستهدف الفوعة وكفريا بالقذائف، وكانت الطائرات الروسية تلقي مساعدات لأهالي دير الزور المحاصرين.
وأفاد مصدر ميداني لـ«الوطن»، بأن الجيش سيطر على بلدة كفين التي فتحت المجال للسيطرة على قرية كفرنايا الوحيدة المتبقية في طريق الجيش إلى تل رفعت كما اقترب الجيش أكثر من مدينة اعزاز وبوابة السلامة الحدودية مع تركيا، وعليه التقدم باتجاه كفرنايا شمالاً وإلى الغرب من تل رفعت للضغط أكثر على المسلحين على حين أكد ناشطون على فيسبوك أن إشارات من مسلحي كفرنايا تشير إلى أنهم يريدون التسليم للجيش السوري من دون قتال.
كما تقدم الجيش نحو بلدة بيانون جنوب نبل والزهراء التي باتت ساقطة نارياً بالتزامن مع دك مدفعي وصاروخي أرضي وجوي من طيران التحالف المشترك السوري والروسي على كفر حمرة وحريتان وعندان وحيان ومصيبين وكفرنايا.
وفي ريف حلب الشرقي، أكد ناشطون على «فيسبوك»، أن اشتباكات عنيفة تدور على محيط المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي بين وحدات الجيش وعناصر تنظيم داعش المتمترسين في المحطة التي يقترب الجيش كثيراً من السيطرة عليها.
وفي السياق ذاته، توجهت وحدات حماية الشعب، ذات الأغلبية الكردية، في محورين شمال حلب وتقدمت في المحور الأول شمال قرية كفين لتسيطر على قرية «دير جمال» على الطريق الدولي المؤدي إلى اعزاز بعدما كان ناشطون أكدوا أول أمس أن القرية سقطت بيد وحدات الجيش السوري، كما مدت وحدات حماية الشعب نفوذها أيضاً على قرية مرعناز جنوب اعزاز والواقعة بالقرب من مطار منغ العسكري الذي سيبدو هدفاً مقبلاً للوحدات خلال وقت قصير.
إلى ريف اللاذقية الشمالي، حيث استعاد الجيش السيطرة على قرى الحور والرويسات والسويدية وإلى الوادي الأزرق جنوب شرق كنسبا آخر معاقل الإرهابيين في تلك المنطقة، بحسب وكالة «سانا»، قبل أن يستعيد سيطرته على النقاط 1112، 932 وظهرة البيدر المحروق وأرض الأكتاف وخندق الشاحور وقرية الحور والنقاط 816، 529.5، 466، 425.5 وجبل زيارة البيضة، بحسب ناشطين على فيسبوك.
في المقابل أكد المرصد السوري المعارض أن «الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (الإرهابية) استهدفت مناطق في بلدتي كفريا والفوعة، بريف إدلب الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية».
بدورهم أكد ناشطون أن طائرات شحن روسية ألقت عدداً من الطرود تحتوي على مساعدات غذائية على الأحياء التي يحاصرها تنظيم داعش في مدينة دير الزور.