أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الأربعاء، أنه منع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من دخول الكيان.
وقال كاتس: إن غوتيريش «شخصية غير مرغوب فيها في إسرائيل»، وأضاف: «إن من لا يستطيع أن يدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإجرامي الإيراني على إسرائيل، لا يستحق أن تطأ قدماه أرض إسرائيل»! مردفاً بالقول: «يتعلق الأمر بالأمين العام الذي يكره إسرائيل ويقدم الدعم للإرهابيين والمغتصبين والقتلة، وسيُذكر غوتيريش باعتباره وصمة عار في تاريخ الأمم المتحدة»، وفق وصف كاتس.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أدان إعلان كاتس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، شخصية غير مرغوب فيها ومنعه من دخول الأراضي المحتلة وإسرائيل، وأشار في بيان صادر عن المجلس الوطني، أمس الأربعاء، إلى أن هذا الإجراء يمثل تصعيداً خطيراً واستفزازاً غير مقبول، ويعكس حالة الغرور والعنجهية والهروب من مواجهة المسؤولية الدولية عن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، حسب وكالة «وفا».
في الغضون، أعلنت الشرطة الدنماركية أمس الأربعاء أن انفجارين وقعا قرب سفارة الكيان الإسرائيلي في العاصمة كوبنهاغن، ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الشرطة قولها على منصة «إكس»: إنها تحقق في انفجارين وقعا في محيط السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات جراءهما، وأشارت الشرطة إلى أن التحقيقات مستمرة في الموقع لتحديد الملابسات.
إلى ذلك، نفت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أنباء عن اختطاف سفيرها في قبرص، وقال أورين أنوليك، سفير الكيان في قبرص عبر فيديو بثه على منصة «إكس»: «أسمع أن بعض الأخبار الكاذبة تنتشر عن اختطافي.. إنني بخير».
وفى وقت سابق، ذكرت وكالة «رويترز» أنه تم اختطاف السفير الإسرائيلي في قبرص مع اثنين من مرافقيه عند الساحل وانقطاع الاتصال بهما منذ ساعات عدة واقتيادهم إلى جهة مجهولة، ومن جهتها أكدت السلطات الأمنية القبرصية صحة الخبر وأن البحث والتحري جارٍ عنهم.