اعتبرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أن «اتساع نطاق الصراع في لبنان، والهجوم الإيراني الجديد على إسرائيل، يشكَل دليلاً على عجز إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن التأثير في مجريات أحداث الشرق الأوسط، ويجبره على الرد على الأحداث الخارجة عن إرادته»، مشيرة إلى أن بايدن خسر زمام المبادرة في الشرق الأوسط، بعد إخفاق محاولاته التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وقالت الصحيفة: إن «الرئيس الأميركي يرى أن شبح الحرب الإقليمية يقترب وهو يحاول تجنّبه منذ أشهر»، لافتة إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني الجديد ضد إسرائيل، زاد من إثارة السخرية حول دعوات وقف إطلاق النار التي تطلقها الإدارة الأميركية في نهاية ولايتها، والتي لا تتفاعل إلا مع أحداث ليس لها أي سيطرة عليها، ونوهت بازدراء قادة إسرائيل لبايدن، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، الذي يعتمد على الغطاء العسكري والدبلوماسي الأميركي في قراراته.