سورية

السفير علي أحمد: أمن واستقرار المنطقة لا يحتاج إلا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

| وكالات

أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير حيدر علي أحمد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ عام 1967 وارتكابه جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، واعتداءاته المتواصلة على دول المنطقة هي السبب لكل ما يجري فيها من توترات وعدم استقرار، وهو الذي يدفعها إلى تصعيد خطير لا يمكن التنبؤ بعواقبه.

وفي بيان نقلته وكالة «سانا»، أشار علي أحمد أمس، خلال جلسة النقاش العام حول «حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى» ضمن الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إلى أن تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ووقف سفك دماء الأبرياء، لا يحتاج إلى الكثير من البحث والتحليل بل له سبيل واضح يعرفه الجميع، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف عدوانه على شعوب ودول المنطقة، لافتاً إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ عام 1967 وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وعدوانه الواسع المنفلت من أي قيود، هو السبب لكل ما يجري في المنطقة من توترات وعدم استقرار، وهو الذي يدفعها إلى شفا تصعيد خطير ومواجهة لا يمكن التنبؤ بعواقبها، والتسبب بآثار كارثية على السلم والأمن في المنطقة وما وراءها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن