72 ألف وافد لبناني و197 ألف عائد سوري.. خريطة: بدأنا بتسهيل وإيصال المساعدات إلى أهلنا في لبنان … الجلالي: سورية تعمل على تقديم كل ما يلزم للوافدين اللبنانيين
| الوطن
أشار رئيس مجلس الوزراء محمد غازي الجلالي إلى أن الحكومة السورية وبتوجيهات من الرئيس بشار الأسد تقدم كل ما يلزم للإخوة اللبنانيين الوافدين من خلال الاستجابة السريعة وتعديل بعض الإجراءات لتسهيل استقبالهم، وتعمل على تأمين احتياجاتهم وتتابع أوضاعهم في أماكن إقامتهم بالتنسيق بين مختلف الوزارات واللجنة العليا للإغاثة واللجان الفرعية في المحافظات.
وبحث رئيس مجلس الوزراء محمد غازي الجلالي مع السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري والوفد المرافق آفاق تعزيز العلاقات بين البلدين، وتطورات الأحداث بالمنطقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني وارتكابه المجازر بحق المدنيين وتهجيرهم من مدنهم وقراهم.
وأكد الجلالي أن سورية منفتحة على أي مبادرة تسهم في تقديم الدعم للوافدين اللبنانيين، وهي تقف إلى جانبهم وأبوابها مفتوحة أمامهم، مشيراً إلى علاقات القربى الأسرية التي تربط بين الكثير من العائلات السورية واللبنانية.
وفي السياق بلغ عدد الوافدين اللبنانيين، نحو 72 ألفاً، وعدد العائدين السوريين نحو 197 ألفاً، حسب مصدر في إدارة الهجرة والجوازات، مشيراً إلى أنه دخل 5500 وافد لبناني، و14400 عائد سوري حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس.
من جهته كشف وزير الإدارة المحلية والبيئة لؤي خريطة رئيس اللجنة العليا للإغاثة أن القرارات التي اتخذتها اللجنة العليا للإغاثة في اجتماعها الأخير في إطار تسيير المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في لبنان الشقيق دخلت حيز التنفيذ أي إنه تم البدء بتسهيل وإيصال المساعدات لأهلنا في لبنان من خلال الإسهامات المختلفة للشركاء في العمل الإغاثي لإيصال المساعدات الإنسانية، مضيفاً: مع الإشارة إلى أن الاحتياجات الواجبة كثيرة ما يستدعي تضافر جميع الجهود للفاعلين في المجال الإغاثي لتأمين مستلزمات النازحين في وطنهم لبنان.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» كشف خريطة أن هناك مساهمات من النقابات المهنية في المساعدات ونقلها إلى أشقائنا في لبنان، وأضاف: المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية الخاصة بالاستجابة الطارئة يتم تدقيقها ويتم ترفيقها إلى المركز الحدودي المناسب لإدخالها إلى لبنان الشقيق.
وفي الغضون قدمت فرق الاستجابة القانونية في الأمانة السورية للتنمية 4132 خدمة قانونية للوافدين من لبنان منذ بدء استقبالهم، في إطار الاستجابة الطارئة لتداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، وذلك في المعابر الحدودية بجوسيه والمصنع والدبوسية والعريضة.
وصرح مدير الاستجابة القانونية الأولية في الأمانة السورية بشار سكيف أن فرق الاستجابة القانونية في الأمانة التي تضم نحو 70 محامياً بدمشق وحماة وطرطوس وحلب، تعمل على الحضور إلى المعابر الحدودية منذ اليوم الأول لبدء العدوان الإسرائيلي.