305 منشآت منها 160 باشرت بالترخيص … المنطقة الصناعية في أم الزيتون تنذر أصحاب المقاسم بإلغاء التخصيص إن لم يباشروا بالترخيص
| السويداء -عبير صيموعة
بيّن مدير المناطق الصناعية والحرفية في السويداء علاء أبو عمار أنه بعد إنذار المخصصين بمقاسم القطاعات التي تم تجهيزها بالبنية التحتية لعدة مرات كان آخرها في العام السابق أعلنت إدارة المنطقة الصناعية في أم الزيتون بالسويداء عن إنذارها الأخير لأصحاب المقاسم الذين لم يباشروا بالترخيص حتى تاريخه، مشيراً إلى أنه سيبدأً تطبيق الإجراءات القانونية وإلغاء التخصيص بحق غير الملتزمين اعتباراً من 16/10 إيذاناً ببدء العمل بتنفيذ المنشآت الصناعية في القطاعات الصناعية (1 كيميائي و3هندسي و4غذائي ودوائي و5 نسيجي وهندسي).
ولفت إلى أن عدد المقاسم الخاضعة للتخصيص التي تم الإنذار على أساسها 305 منشآت منها 160 منشأة باشرت بأعمال الترخيص والباقي يجب على أصحابها المباشرة بأعمال الترخيص قبل انتهاء موعد الإنذار.
وعلى الجانب الآخر أعلنت إدارة المنطقة عن الاكتتاب على المقاسم الحرفية الشاغرة واستمرار الاكتتاب على المقاسم الصناعية الشاغرة اعتباراً من 15/ 10، على أن يتعهد المكتتب بأن يلتزم بترخيص البناء والمباشرة ببناء منشأته خلال ستة أشهر من تاريخ تخصصه بمقسم ووضعها في الاستثمار خلال المدة المحددة بقرار الترخيص أو خلال المدة التي تحددها الجهة الإدارية على ألا تزيد على سنتين من الانتقال إلى المنطقة، إضافة إلى تعهده بعدم استعمال الأرض المخصصة له إلا لنوع الصناعة أو الحرفة المرخصة حصراً وألا يبيع أو يتنازل أو يؤجر المقسم المخصص له إلا بعد 15 عاماً من تاريخ التخصيص.
وأشار أبو عمار إلى أن عدد المقاسم الإجمالي في المنطقة 3630 مقسماً والمخصص منها بالقطاعات المختلفة 2059 مقسماً، منها 1702 مقسم للمنشآت الصناعية والحرفية للفئة الأولى قيد البناء من المقاسم الصناعية، إضافة إلى 70 مقسماً قيد الاستثمار و7 مقاسم مستثمرة بدأت بعمليات الإنتاج وهي معامل الكحول والمعكرونة والأدوية البيطرية، إضافة إلى معملي الأعلاف ومعمل الإطارات والدهانات والمطحنة.
وأكد أن وتيرة العمل بالبنية التحتية للمرحلة الثانية قد بدأت بالتزايد بشكل مطرد، حيث أنجزت إدارة المنطقة أربعة مشروعات منذ بداية العام ثلاثة منها في مجال الطرق من شق وتسوية وتزفيت وواحد في مجال الكهرباء بتكلفة تجاوزت مليار ليرة.
ولفت إلى أنه سيتم الإعلان عن البدء بتنفيذ شبكات الإنارة بالطاقة الشمسية لقطاعات المرحلة الأولى تباعاً، إضافة إلى البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من محطة معالجة الصرف الصحي المركزية في المنطقة الصناعية.
وأشار إلى أن مجموع المساهمات المقدمة للمدينة الصناعية في أم الزيتون من وزارة الإدارة المحلية والبيئة منذ تاريخ إحداثها وحتى تاريخه وصل إلى أكثر 3.6 مليارات ليرة.
أما فيما يتعلق بأعمال المناطق الحرفية والصناعية الأخرى على ساحة المحافظة فقد أشار أبو عمار إلى قيام مجلس مدينة صلخد بتوجيه إنذار للمخصصين في المنطقة الصناعية للمدينة للمباشرة بتنفيذ منشآتهم، حيث يبلغ عدد مقاسم المدينة 288 مقسماً منها 2276 مخصصاً إلا أن أحداً منهم لم يبدأ بأعمال البناء والاستثمار عدا مقسم واحد تابع لمجلس مدينة صلخد، إضافة إلى البدء بأعمال التسوية والترحيل النهائية في المنطقة الحرفية في بلدة المزرعة بتكلفة نحو 50 مليون ليرة، إضافة إلى التعاقد على تنفيذ خط كهربائي معفى من التقنين في المنطقة الحرفية للصناعات الإسمنتية في رساس بتكلفة تقديرية نحو 800 مليون ليرة، مع استكمال إجراءات المباشرة بتنفيذ خط تغذية كهربائية رئيسي لمنطقة الحرف الإسمنتية في رساس، كما تم التنسيق مع وزارة الإدارة المحلية لإصدار قرارات إحداث للمناطق الصناعية ذات الأولوية في المحافظة لبدء طرح مقاسمها للاستثمار والاكتتاب.