بلينكن أعلن عن مساعدات للبنان بقيمة 157 مليون دولار! … «واينت»: جنرال أميركي كبير في إسرائيل لتنسيق الرد على إيران
| وكالات
تحدث موقع «واينت» أمس، عن وصول قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، خلال ساعات إلى كيان الاحتلال بهدف «تنسيق» الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني، وقال: إن كوريلا «صاحب تأثير كبير على إسرائيل، وقد زارها أكثر من 15 مرة خلال العامين الماضيين».
وعقب الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل في الأول من الشهر الجاري، تحدث كوريلا مع رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها إن الجيشين الإسرائيلي والأميركي عملا معا في الدفاع والتعاون، قبل أيام من الهجوم الإيراني وأثنائه وبعده، كما سيواصل الجيشان تعميق علاقتهما من منطلق الالتزام بتعزيز الاستقرار الإقليمي.
في غضون ذلك، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية لشبكة «سي إن إن» الإخبارية أن إسرائيل لم تقدم لإدارة بايدن ضمانات بأنها لن تهاجم المنشآت النووية رداً على الهجوم الإيراني، وأضاف «الأمر ليس مطروحا على الطاولة، نأمل ونتوقع أن نرى بعض الحكمة إضافة إلى القوة، لكن ليس لدينا ضمان بذلك».
وفي هذا الصدد، نقل موقع «واينت» عن مسؤولين أميركيين تقديراتهم بأن الرد الإسرائيلي على إيران وشيك، لكن «لا يبدو أن طائرات أميركية ستشارك في الهجوم، فيما هناك بلا شك تنسيق بين إسرائيل وواشنطن، وهو ما ينعكس أيضاً في زيارة كوريلا المرتقبة».
والثلاثاء الماضي، أمطرت إيران كيان الاحتلال بعشرات الصواريخ الفرط صوتية على موجتين رداً على اغتيال الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه والرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إضافة إلى المستشار في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.
في الأثناء، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن ما يقرب من 157 مليون دولار من «المساعدات الإنسانية» لدعم السكان في لبنان استجابة للأزمة المتفاقمة جراء الحرب. وقال بلينكن، في بيان: «تقف الولايات المتحدة في طليعة الاستجابة الإنسانية للأزمة المتفاقمة في لبنان، حيث أعلنت اليوم عن تقديم مساعدات بقيمة 157 مليون دولار تقريباً. ونحن ملتزمون بدعم المحتاجين وتقديم المساعدات الأساسية للمدنيين النازحين واللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم»، حسبما نقل موقع «روسيا اليوم» أمس، ويأتي الإعلان الأميركي عن المساعدات الإنسانية إلى لبنان، عقب أسبوع من إعلان واشنطن عن حزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 8,7 مليارات دولار لدعم العمليات العسكرية الحالية، تشمل تحديث أنظمة الدفاع الجوي، وأفادت وزارة الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأن «الحزمة تتضمن 3,5 مليارات دولار لمشتريات أساسية للحرب، و5,2 مليارات دولار مخصصة لأنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك القبة الحديدية ومقلاع داوود ونظام ليزر متقدم».
وفي الوقت ذاته، أكد مسؤولون أميركيون أنهم يدعمون «العملية العسكرية» الإسرائيلية في لبنان، لكنهم أشاروا إلى أن لديهم «مخاوف بشأن تأثيرها الإنساني»!