الأولى

جمران لـ«الوطن»: الجيش العربي السوري صاغ نصر الوطن ببطولات قلّ نظيرها … سورية تحيي الذكرى ‏الحادية والخمسين لانتصارات حرب تشرين ‏التحريرية

| القنيطرة- خالد خالد – دمشق- الوطن- وكالات

يحيي السوريون اليوم الذكرى ‏الحادية والخمسين لانتصارات حرب تشرين ‏التحريرية، بالتزامن مع مواصلة الجيش العربي السوري حربه على الإرهاب لتطهير كل الأراضي السورية منه، حيث أكد محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران أن الجيش العربي السوري صاغ خلال حرب تشرين نصر الوطن ببطولات قلّ نظيرها.

جمران وفي تصريح لـ«الوطن»، أكد أن رجال الجيش العربي السوري البطل كتبوا في حرب تشرين التحريرية صفحات خالدة من بسالة وعنفوان وبطولات في تاريخ وطنهم ولذلك أرّخ عنهم كثير من الباحثين والقادة العسكريين والاستراتيجيين الذين اعتبروها ملحمة العرب الكبرى في العصر الحديث، لأنها أعادت الثقة لأبناء الأمة العربية بأن النصر على العدو الصهيوني قد تحقق عندما توافرت القيادة الحكيمة والاستعداد والإعداد والتدريب، حيث صاغ الجيش العربي السوري نصر الوطن ببطولات قلّ نظيرها.

وبين أن محافظة القنيطرة شهدت بعد تحريرها ولادة جديدة، ونهضة شاملة خاصة في مجال الإعمار، والبنى التحتية، والتعليم والصحة والقطاع الزراعي.

وأضاف جمران: كما منح القائد المؤسس محافظة القنيطرة وأبناءها الاهتمام وأوعز للحكومة بتقديم جميع أنواع الدعم للمحافظة، وتمويل مشاريعها الاقتصادية والخدمية والزراعية والتربوية وتنفيذها بالسرعة القصوى.

وتابع جمران: تنامى الاهتمام بمحافظة القنيطرة من قبل الرئيس بشار الأسد الذي منح الأولوية والأهمية لمشاريع محافظة القنيطرة التنموية والخدمية، إضافة إلى الاستصلاح المجاني للأراضي والاهتمام الخدمي والصحي والتربوي بتجمعات أبناء محافظة القنيطرة بمحافظات دمشق ودرعا وحمص وريف دمشق.

ويستذكر أبناء محافظة القنيطرة اليوم بكل فخر وكبرياء لحظات الانتصار على العدو الصهيوني وتحرير مدينتهم، وهم أكثر ثقة بجيشنا وشعبنا وقيادتنا على مواجهة ما يحاك ضد سورية من مؤامرات استعمارية وإرهابية للنيل من موقفها الرافض للخنوع والذل والتبعية.

بدوره أكد مجلس الشعب في بيان له أمس بمناسبة الذكرى الـ51 لحرب تشرين التحريرية أن حرب تشرين التحريرية التي خطط لها وقادها بكل جرأة وشجاعة القائد المؤسس حافظ الأسد شكلت نقطة مفصلية مضيئة في تاريخ العرب المعاصر، وغيرت المعادلات العسكرية والسياسية في المنطقة من خلال ترسيخ مبدأ ربط السلام والاستقرار باسترجاع الحقوق وخاصة الأراضي العربية المحتلة، وأسهمت في تكريس ثقافة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال حتى إعادة كل الحقوق المغتصبة إلى أصحابها الشرعيين.

ووجه المجلس التحية إلى أهلنا الصامدين في الجولان العربي السوري المحتل وهم يقاومون الاحتلال الصهيوني بكل شموخ وكبرياء، مؤكداً أن ذكرى حرب تشرين التحريرية المجيدة ستبقى حافزاً للأجيال على مر الأيام في الدفاع عن الوطن وحماية أرضه وحدوده من الغزاة والمعتدين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن