وسط المعاناة كرة نادي صبيخان بدأت الاستعداد

| دير الزور- جمال العبدالله

تقع مدينة صبيخان في الريف الشرقي وتبعد عن دير الزور مركز المدينة أكثر من 60 كيلو متراً وهي من المراكز التجارية النشيطة ويعتبر ناديها صبيخان من الأندية المجتهدة وقد صعد للدرجة الأولى منذ ثلاثة مواسم ولا يزال مثبتاً للوجود بجهود لاعبية وأبنائه وهناك طموحات اكبر لبلوغ الأضواء بدعم سخي من أبنائه داخل الوطن وخارجه وعن آخر أخباره وتحضيراته للموسم القادم 2024/2025 حدثنا الزميل عبد السلام المطلق عضو مجلس الإدارة وهو المسؤول الإعلامي للنادي فقال:

فراغ إداري

قمنا بدعوة اللاعبين للتحضير منذ أسبوع والنادي يلعب في الدرجة الأولى منذ ثلاثة مواسم وباكورة هذه التحضيرات لقاء ودي مع البوليل الفريق الجار ونتيجة للفراغ الإداري تأخرت الاستعدادات حيث كان مقرراً إجراء الانتخابات في الشهر السابع وتم تأجيلها إلى منتصف شهر أيلول وبعد ذلك تم تحديد مؤتمر النادي في بداية هذا الشهر العاشر، حيث ستكون الانطلاقة الحقيقية للموسم القادم وذلك بعد تسمية الكادر الفني والإداري وإقامة معسكر مكثف بتدريبات صباحية ومسائية حسب رأي الجهاز الفني الذي سيكون من أبناء المحافظة.

مجموعة متوازنة

وعن رأيه في المجموعة التي وقع فيها النادي وحظوظهم في التأهل للدوري النهائي قال عبد السلام المطلق: مجموعتنا متوازنة نسبياً مع أفضلية لنادي الساحل الهابط من الممتاز وهناك منافسة اعتيادية من ناديا التل والعربي أما بقية الأندية فهي بمستوى صبيخان وهي دوما والنضال الصاعد حديثاً للدرجة الأولى والنبك.

الرول الصناعي

وعن رأيه في اللعب بدير الزور وبعد فرش ملعبه بالرول الصناعي وهل رفعتم كتاباً لاتحاد الكرة بهذا الخصوص ويقول المطلق: نعتبر كما بقية أندية المنطقة الشرقية الفتوة واليقظة والجهاد والجزيرة فرقاً مهجرة وهذه الأندية تتكبد مصاريف السفر والإقامة منذ ثلاثة مواسم ونتمنى أن تنتقل مبارياتنا إلى أرضنا دير الزور ولإتاحة الفرصة لجماهيرنا لدعم الفريق وتشجيعه أسوة ببقية أندية المنطقة الجنوبية والوسطى والساحلية وتم رفع كتب عن طريق اللجنة الفنية والتنفيذية بهذا الخصوص ولم يتم الرد حتى هذه اللحظة، وزاد الطين بلة مشاركة الأشبال والناشئين هذا الموسم وهي مصاريف إضافية ومسؤوليات تضاف إلى مسؤولياتنا، علماً أن لاعبي هذه الفئتين الأشبال والناشئين هم طلاب مدارس ومن الصعب إقامتهم في دمشق، لذلك رفعنا كتاباً إلى اتحاد كرة القدم لإقامة مباريات أندية محافظتي دير الزور والحسكة أيام العطل الرسمية لتسهيل دوام الطلاب في مدارسهم ونأمل الموافقة من لجنة المسابقات على هذا المقترح والسؤال هنا لاتحاد كرة القدم كيف يطلب من أندية من دون مقومات مادية ولا استثمارات ومهجرة الإقامة بدمشق لثلاث فئات وهي الرجال/ الناشئون/ الأشبال على حين هو لم يوافق على تأمين الإقامة والدوام لمنتخب الأشبال دون 15 عاماً في مدارس دمشق.

صعوبات وحلول

وعن أبرز الصعوبات التي تواجه نادي صبيخان يضيف المطلق أهم الصعوبات التي تعترض أي نشاط رياضي هي مادية بحتة في ظل غياب الاستثمارات والريوع والدعم الوحيد الذي يحصل عليه النادي عبر المحبين والداعمين وهم قلة لأن المدة الزمنية قد طالت وهي للموسم الثالث والحل الوحيد إعادة النشاط الكروي والرياضي إلى دير الزور توفيراً للمال والمسؤوليات كما نتمنى إدخال القطاع الخاص كداعم للأندية في خطوة تشاركية تخفف على الأندية هذه المسؤوليات والأعباء المالية.

تعقيب «الوطن»:

موضوع القطاع الخاص وإدخاله في دعم الأندية مالياً هو مسؤولية إدارات الأندية في فتح مشاريع الاستثمار وهذه الإدارات تتحرك ضمن المجالات المناسبة بإقامة نشاطات مختلفة بطرح ملاعب سداسيات أو صالات أفراح أو عزاء أو ما يخدم كل مدينة من خلال استثمار الحدائق والألعاب وأمور تخدم الأندية.