عربي ودولي

طهران: «ضبط النفس» أظهر أن مساعي وقف إطلاق النار لم تكن سوى كذبة

| وكالات

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي هامانة أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتأجيج الحرب والتوسع الذي يمارسه الكيان الصهيوني، السبب الرئيس لاستمرار حالة الانفلات الأمني وعدم الاستقرار في المنطقة، مشدداً على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والإبادة الجماعية في غزة كشرط لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة، في حين أعلن قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنغسيري أن إيران ستقف بشكل قاطع أمام كل من يريد اللعب بالنار في المنطقة.

ودعا هامانة، المجتمع الدولي إلى التصدي بجدية وبنحو مؤثر، لـ«هتلر العصر الحديث» أي «نتنياهو» وقادة الكيان الصهيوني الجناة، مؤكداً أن سياسة زعزعة الأمن في المنطقة التي ينتهجها الكيان تشكل تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار الإقليميين والدوليين، وأن التقاعس عن التحرك ضد هذه الجرائم الصهيونية سيكون له عواقب على جميع الدول في المنطقة وخارجها، وقال: «يجب على هذه الدول استخدام الإمكانات الهائلة لديها لمواجهة سياسة الإرهاب وزعزعة الأمن التي يمارسها الكيان الصهيوني»، وفق وكالة «إرنا».

بدوره أوضح سفير إيران لدى روسيا كاظم جلالي أن ضبط النفس الذي مارسته إيران بعد إقدام الكيان الصهيوني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في إسماعيل هنية طهران، أظهر أن ادعاء وقف إطلاق النار ليس سوى كذبة، وقال «لقد مارست بلادنا ضبط النفس حتى أدرك الجميع أن قضية وقف إطلاق النار ليست أكثر من لعبة وكذبة»، حسب وكالة «إرنا».

من جهته، أعلن قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنغسيري، في تصريح لـ «التلفزيون الإيراني» أن إيران «ستقف بشكل قاطع أمام كل من يريد اللعب بالنار في المنطقة»، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الإيرانية، خلال الأعوام الماضية أعدت نفسها لأنواع التهديدات، وتابع: «نحن الذين قمنا بتوفير وتثبيت الأمن والاستقرار في مضيق هرمز ولم نسمح على الإطلاق للمتنمرين من الأميركيين بتهديد هذه المنطقة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن