جدد قائد حركة أنصار اللـه في اليمن عبد الملك الحوثي مواقفه الداعمة لحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وقال: «ملتزمون بواجبنا الأخلاقي والديني في دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب حزب اللـه وإلى جانب إيران، وسنلبي دعوتهم للخروج إلى الساحات والشوارع لدعم القضية الفلسطينية».
وفي كلمة له بالذكرى الأولى لمعركة «طوفان الأقصى» أمس، نقلتها قناة «المسيرة» اليمنية قال الحوثي: إن «الأعداء يحاولون أن يضغطوا علينا اقتصادياً وإنسانياً وشعبنا صابر على الرغم من حجم المعاناة الكبيرة»، وتابع: «نواجه الأعداء ونتصدى لهم ونضرب سفنهم وبوارجهم وحاملات طائراتهم ولن نتردد في فعل ما نستطيع في هذا السياق مهما بلغ عدوان الأعداء العسكري على بلدنا ومهما كانت التضحيات فلن تثنينا عن موقفنا».
وأردف: «نواجه الأعداء على كل مستوى وهناك عدوان معلن وواضح على بلدنا من الأميركي والإسرائيلي، لكن نحن على ثقة تامة ونؤمن إيماناً قاطعاً ويقينياً بأن وعد اللـه سيتحقق في زوال العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن إيران تدعم جبهات الإسناد وتقف معها وصولاً إلى الاشتباك المباشر مع العدو الإسرائيلي، وأن الأميركيين والإسرائيليين استخفوا ببعض العرب عندما وصفوا قضيتهم بأنها إيرانية، مؤكداً أن التوجه الطامع لدى العدو الصهيوني هو ضد العرب قبل غيرهم.