عدوان إسرائيلي استهدف المنطقة الوسطى وسيارات إغاثية في حسياء … مصادر لـ«الوطن»: الميدان سيفرض واقعاً جديداً إذا ما تحرك الإرهابيون نحو الجيش
| حمص- يوسف بدور – حماة- محمد أحمد خبازي
تصدت وسائط دفاعاتنا الجوية أمس لعدوان إسرائيلي طال مواقع عسكرية في المنطقة الوسطى، وقال مصدر عسكري في بيان له: «حوالي الساعة الثامنة وخمس دقائق مساء أمس شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى». مضيفاً: إن العدوان أدى إلى وقوع خسائر مادية.
العدوان الإسرائيلي مساء أمس كان سبقه في وقت سابق عدوان استهدف سيارات محملة بمواد إغاثية في مدينة حسياء الصناعية بمحافظة حمص، وقال مدير المدينة الصناعية في حسياء عامر خليل في تصريح لـ«الوطن»: إن عدواناً جوياً استهدف 3 سيارات تحمل مساعدات ومواد إغاثية ضمن المدينة الصناعية واقتصرت الأضرار على المادية من دون وقوع خسائر بشرية نافياً ما جرى تداوله حول استهداف معمل للسيارات في المدينة.
بالمقابل واصل الجيش العربي السوري عملياته ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة «خفض التصعيد» وفي مقدمتها تنظيم جبهة النصرة.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن محاور التماس الأخرى في منطقة «خفض التصعيد» تحت المراقبة على مدار الساعة، لرصد أي تحركات مؤللة أو راجلة للإرهابيين ليصار إلى التعامل معها فوراً بالأسلحة المناسبة.
وأوضح أن الجيش على أهبة الاستعداد للرد على أي هجوم من الإرهابيين، مشيراً إلى مفاجآت ستكون بانتظارهم، لافتاً إلى أن الميدان سيفرض واقعاً جديداً في إدلب وأريافها إذا ما تحركت المجموعات الإرهابية نحو المواقع والنقاط العسكرية بمنطقة «خفض التصعيد» للاعتداء عليها، وسيكون مختلفاً جداً عن الراهن.
وفي البادية الشرقية، واصلت الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة عمليتها البرية الواسعة في تمشيط قطاعات من خلايا وبقايا فلول تنظيم داعش الإرهابي.
وبيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن» أن عمليات الجيش متواصلة لتطهير السلاسل الجبلية والبوادي المحيطة بطريق حمص- ديرالزور من البؤر الإرهابية بدعم وإسناد مكثف من سلاح الجو السوري والروسي المشترك، الذي شن غارات مكثفة أمس على مختلف المحاور.