الدوري الأولمبي بدأ مبارياته والطليعة خارج السرب … منافسات ساخنة في دوري شباب الممتاز والصدارة حائرة .. الناشئون والأشبال في تجربة مركزية جديدة

| ناصر النجار

مرة أخرى يتعرض الدوري الأولمبي لحادثة الانسحاب والنقص بعد أن أعلن نادي الطليعة اعتذاره عن المشاركة في الدوري لهذا الموسم، وجاء قرار الاعتذار لعدم وجود لاعبين ليتم تسجيلهم، وهذا الأمر خاطئ وكان من الممكن أن يشارك بفريق الشباب وبعض اللاعبين الذين هم في سن الأولمبي والموجودين بفريق الرجال، كما سمح اتحاد كرة القدم بمشاركة ثلاثة لاعبين فوق سن الـ23 مع الفريق الأولمبي، بكل الأحوال عذر فريق الطليعة غير مقبول، واللامبالاة في الانسحاب لأنه لا رادع لعدم مشاركة أي فريق في الدوري وأكثر إجراء هو فرض الغرامة المالية، وبالموسم السابق وجدنا كيف انسحب فريقا الساحل وجبلة من إياب الدوري من دون أن يتم ردع هذا الانسحاب، وهذا الأمر بحاجة إلى تشريع جديد، وبالأخص أنه لا يوجد هبوط إلى الدرجة الأولى، لأن هذا الدوري مقتصر حتى هذه الساعة على فرق الدوري الممتاز.

لكن الحديث هنا يتجه نحو المشكلة الرئيسة في رعاية كرة القدم، فالأندية هي عماد كرة القدم، وإذا لم تهتم الأندية برعاية قواعدها وفرقها العمرية، فالمشكلة في الكرة السورية ستبقى قائمة، وهذا يدل على أن الفكر الكروي في الأندية أو بعضها لا يبحث في إستراتيجية طويلة المدى، بل يبحث في مسألة كل موسم على حدة، والأجدر أن يكون عملنا متواصلاً ومتصلاً بحيث يكون هذا الموسم مكملاً لما سبقه من مواسم، والغريب في الأمر أن نادي الطليعة أثبت في الموسم الماضي تفوقه في كل الفئات، ولديه فريق جيد بسن الأولمبي، لذلك لا ندري ما الموضوع، فهل هذا الانسحاب ناجم عن مشاكل داخلية؟ في المحصلة العامة نعتقد أن القرار الصادر عن إدارة نادي الطليعة يحتاج إلى دراسة مستفيضة، والقرار المتخذ بالانسحاب هو قرار متعجل بلا شك.

الشعلة في الصدارة

بعد مباريات الأسبوع الثاني للدوري الأولمبي، نلاحظ أن فريق الشعلة يعتلي صدارة المجموعة الأولى من فوزين حققهما على الشرطة والجيش على التوالي، ففاز في الأسبوع الأول على الشرطة في درعا بهدف عبد الله الصياصنة، ثم فاز على الجيش في دمشق 3/2 وسجل أهدافه: قصي أبو زريق وعلي مرزوق وبشار عبد الحق.

الكرامة في المركز الثاني بثلاث نقاط من فوزه على الجيش بهدفين نظيفين سجلهما عبد الرحمن شاهين ومحمود الحلواني، ويلعب اليوم مباراته الثانية أمام الوحدة على ملعب الجلاء في دمشق.

الفتوة أيضاً له ثلاث نقاط فاز على الوحدة 3/1 وسجل له أحمد الحسين هدفين وعمر كيوان الهدف الثالث، لكنه خسر المباراة الثانية أمام الشرطة بهدف خالد ملاح والشرطة مثله له ثلاث نقاط من فوز وخسارة أمام الشعلة.

الجيش خسر مباراتيه أمام الكرامة والشعلة، والوحدة خسر أولى مبارياته أمام الفتوة ويلعب اليوم مع الكرامة، وهي المباراة المتبقية من مباريات الأسبوع الثاني من الدوري الأولمبي.

التعادل مستمر

انسحاب الطليعة أثر في جدول مباريات المجموعة الثانية، الأسبوع الأول ارتاح فيه فريق جبلة، والمباراتان اللتان أقيمتا انتهتا إلى التعادل، ففي حلب تعادل أهلي حلب مع حطين بهدفين لمثلهما، سجل لأهلي حلب حمزة أسد الدين عزيزة هدفين، وسجل لحطين زين وردة وعبد الله شامية، وفي حمص على ملعب كفرعايا أدرك الوثبة تعادلاً قاتلاً مع ضيفه تشرين الذي تقدم أولاً بهدف غدير يازجي لكن عمار عالمة سجل التعادل في الدقيقة 94، ليكون التعادل بهدف لمثله عنوان المباراة.

وبدأت مباراتا الأسبوع الثاني يوم الأحد، فالتقى على الملعب الصناعي في المدينة الرياضية في اللاذقية فريقا تشرين مع أهلي حلب وفاز الأهلي بهدف حمزة سواس فتصدر بأربع نقاط ونقطة واحدة لحطين «الذي ارتاح هذا الأسبوع» وللوثبة وتشرين.

اليوم الثلاثاء يلعب في اللاذقية على الملعب ذاته جبلة مع الوثبة وألغيت مباراة حطين مع الطليعة.

زحمة في الصدارة

أقيم أسبوعان من مرحلة الذهاب من دوري شباب الممتاز، واستطاع الوثبة الصدارة بنهاية المباريات بست نقاط من انتصارين، المباراة الأولى فاز بها على الوحدة 2/1 سجل للوثبة سامر مصطفى ومحمد التركاوي، وسجل للوحدة شادي المصري وفاز الوثبة بالمباراة الثانية على الفرات بنصف دزينة من الأهداف سجلها حسين عباس وسامر مصطفى وسعيد حداد ومحمود منيا ومحمد ملحم وليث حواري.

الجهاد يزاحم الوثبة في المقدمة لكنه لعب ثلاث مباريات وضغط مباريات الجهاد يأتي من أجل تخفيف تكلفة الإقامة على الفريق، حيث سيختتم مبارياته في الذهاب مبكراً ليعود إلى دياره، ثم يأتي إلى دمشق في الإياب ليلعب مع الفرق بالطريقة ذاتها، الجهاز فاز في المباراة الأولى على الفرات بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، سجل أهداف الجهاد زيد الخلف هدفين وسجل هدفاً واحداً كل من: محمود اليوسف ومراد عنترات، ودلدار عبد الله، وسجل هدف الفرات عبد الله الحميري.

وفاز بعدها على الشرطة في المباراة المبكرة من الأسبوع الثالث بهدف حسين إبراهيم وخسر في الأسبوع الثاني أمام فريق الكرامة بهدف همام مندو.

الجيش حقق في مباراته الأولى فوزاً جيداً على الكرامة بهدف بدر خلف، وفي المباراة الثانية مع الشرطة التي جرت يوم الأحد فاز على الشرطة 2/1 وسجل هدفيه جواد دولة ويامن جاموس.

لذلك فالصدارة ثلاثية للوثبة والجهاد والجيش بست نقاط ثم الكرامة بثلاث نقاط.

والكرامة خسر أمام الجيش بهدف وفاز على الجهاد بهدف همام مندو وله ثلاث نقاط.

الوحدة لم يلعب إلا مباراة واحدة خسرها أمام الوثبة 1/2 وكان مرتاحاً في الأسبوع الثاني وهو بلا رصيد.

الفرات لعب مباراتين خسرهما بنتيجتين ثقيلتين الأولى أمام الجهاد 1/5، والثانية أمام الوثبة صفر/6، وإن بقي على الشاكلة هذه فعودته إلى الدرجة الأولى صارت مضمونة.

سباق آخر

المجموعة الثانية لم يلعب فيها جبلة في الأسبوع الأول وكان مرتاحاً، والمفارقة العجيبة أن المباريات الثلاث التي أقيمت انتهت إلى التعادل السلبي! فتعادل حطين مع أهلي حلب والحرية مع تشرين والجاران النواعير والطليعة، في الأسبوع الثاني انقلب الحال على غير المتوقع وحدثت نتائج مفاجئة مع العلم أن تشرين ارتاح في هذا الأسبوع.

الحرية بطل دوري الشباب خسر أمام الطليعة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، سجل للطليعة لؤي دهنة والفاروق عمر الخطيب وعميد الأروج ويوسف الكروي وسجل هدف الحرية الوحيد أيهم جنيد، وحقق أهلي حلب وصيف الدوري الماضي فوزاً كبيراً على النواعير بأربعة أهداف نظيفة سجلها وسيم شحرور وحمزة عزيزة ومحمد غنام وعمر حلي.

المباراة الثالثة كانت بين حطين وجبلة وانتهت إلى فوز حطين بهدف وحيد سجله زين جبلاوي.

أهلي حلب والطليعة وحطين في الصدارة بأربع نقاط، ثم تشرين والحرية والنواعير بنقطة واحدة وأخيراً جبلة بلا نقاط.

الكرامة والفتوة في الصدارة

في دوري الناشئين وبعد أسبوعين من عمر الذهاب تقاسم الفتوة والكرامة صدارة المجموعة الأولى، فالفتوة فاز على الوحدة 3/2، وعلى الشرطة 2/صفر، أما الكرامة فقد فاز على الجيش 2/صفر، وعلى الوحدة 1/صفر.

المركز الثالث للجيش الذي فاز على الشعلة بأربعة أهداف نظيفة، الشرطة والشعلة لهما نقطة واحدة من تعادلهما 3/3، والوحدة أخيراً خسر مباراتيه.

في المجموعة الثانية تصدر الوثبة من فوزه على تشرين 1/صفر، وتعادله مع جبلة 1/1، الطليعة فاز على جبلة 5/صفر، وتشرين خسر مع الوثبة بهدف، لكنه عوض بالفوز على أهلي حلب 4/1، حطين أيضاً يشارك الطليعة وتشرين برصيد ثلاث نقاط من فوز على أهلي حلب 2/1، جبلة له نقطة واحدة من تعادله مع الوثبة 1/1، وأهلي حلب بلا نقاط من خسارتين، واليوم تختتم مباريات الأسبوع الثاني بلقاء حطين مع الطليعة على الملعب الصناعي في مدينة الأسد الرياضية في اللاذقية.

الشرطة والوثبة في المقدمة

ينفرد الشرطة بصدارة المجموعة الأولى من دوري الأشبال من خلال فوزين على الشعلة 6/1، وعلى الفتوة 2/1، وله 6 نقاط، يليه الكرامة بأربع نقاط من تعادله مع الجيش 2/2، وفوزه على الوحدة 3/1، الوحدة في المركز الثالث بثلاث نقاط من فوزه على الفتوة 3/1 وخسارته بالنتيجة ذاتها أمام الكرامة، الجيش له نقطتان من تعادلين مع الكرامة والشعلة بالنتيجة ذاتها 2/2، والشعلة له نقطة من تعادله مع الجيش 2/2 وخسارته أمام الشرطة 1/6، وأخيراً الفتوة بلا نقاط لخسارته أمام الوحدة 1/3 وأمام الشرطة 1/2.

الوثبة يتصدر المجموعة الثانية بست نقاط من فوزيه على تشرين 2/1 وعلى جبلة 2/صفر، يليه أهلي حلب بأربع نقاط بعد فوزه على حطين 2/صفر، وتعادله مع تشرين 1/1، الطليعة ثالثاً بثلاث نقاط بعد فوزه على جبلة 7/صفر، تشرين له نقطة من تعادله مع أهلي حلب 1/1، وخسارته أمام الوثبة 1/2، حطين خسر أمام أهلي حلب صفر/2، جبلة أخيراً بخسارتين أمام الطليعة صفر/7، وأمام الوثبة صفر/2.

ختام مباريات هذه المجموعة اليوم بين حطين والطليعة على الملعب الصناعي في المدينة الصناعية في اللاذقية.

مباريات ودية

أقيمت في الأيام الماضية مباراتان استعداداً للدوري الممتاز الذي سينطلق بعد عشرة أيام، المباراة الأولى تعادل فيها الوثبة مع الجيــش بهدف لمثله، وهـــدف الوثبة عكسي، وسجل هدف الجيش محمد الواكد من ركلة جزاء، ويلعب الجيش اليوم مع فريق شرطة حلب، كما استضاف فريق أهلي حلب الطليعة وفــــاز عليه بثلاثية نظيفة سجلها علي الرينة ومحمود البحر وأحمد الأحمد.