من أفواه مدربي الفريقين: لهذه الأسباب فاز الجيش وخسر الاتحاد
| مهند الحسني
حقق فريق الجيش أمس الأول لقب كأس الجمهورية بكرة السلة عن جدارة واستحقاق، بعد تغلبه على نادي الاتحاد بفارق 24 نقطة (77-53) في مباراة كانت الأفضلية فيها للجيش الذي سيطر على مجرياتها منذ بداية الربع الثالث ووسع الفارق إلى عشرين نقطة، وسط تراجع وارتباك من فريق الاتحاد الذي أعياه التعب والإرهاق لكونه التقى الوحدة في ثلاث مباريات قوية كانت كافية لاستنفاد كل طاقة لاعبيه النجوم، بالمقابل الجيش الذي تأهل للنهائي بعد تجاوزه السهل لفريق الكرامة لعب بأريحية وثقة زائدتين، لكن ثمة أسئلة لابد من توضيحها، فلماذا فاز الجيش وخسر الاتحاد؟
«الوطن» التقت مدربي الفريقين بعد نهاية المباراة حيث أكد كل منهما أسباب فوز فريقه وخسارة الآخر.
مدرب سلة الاتحاد علاء خوجه جي: فريقي غير مؤهل لأن يلعب أربع مباريات قوية خلال فترة قصيرة نظراً للمنغصات التي عرقلت تحضيراته في الفترة السابقة، وأشار إلى أن فريقه لعب مع فريق الوحدة القوي الذي تعذب أمامه كثيراً قبل أن يحسم النتيجة لمصلحته، الأمر الذي أدى إلى استهلاك كل المخزون البدني لدى جميع اللاعبين، إضافة إلى أن مواجهة فريق الجيش تختلف كلياً عن مواجهة الوحدة لكون فريق الجيش لديه أفضل لاعبي القطر، ودكة بدلاء هي الأقوى والأفضل، ولعب بأريحية فنية وبدنية، ومع ذلك استطعنا أن نجاريه في أول ربعين من المباراة، لكن ضعف لياقة فريقي ظهرت واضحة في الربعين الأخيرين، الأمر الذي سهل للاعبي الجيش المخضرمين اللعب بسهولة والوصول لتحت السلة والتسجيل، ومبروك لسلة الجيش.
مدرب فريق الجيش خالد أبو طوق: فريقي كان منظماً أكثر من فريق الاتحاد، وقد حسمنا النتيجة في الربع الثالث حيث سارت المباراة كما نريد ونتمنى، فريقنا بدأ خطه البياني بالارتفاع أكثر، وخاصة بعد معسكر لبنان، وانعكس علينا بشكل إيجابي، ووصلنا بالفريق لحالة من التناغم والانسجام، وأنا كمدرب أحسب لكل مباراة ألف حساب، وفريق الاتحاد من الفرق القوية والمؤهلة للظفر باللقب، لكنه لم يكن بتلك الصورة التي ظهر عليها أمام الوحدة، حيث بدا التعب واضحاً على لاعبيه، وخاصة في الربع الأخير، وحظ أوفر للاتحاد.