أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس السبت، انقطاع خطوط المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، في حين ذكرت منظمة «العفو الدولية» أن إسرائيل تواصل التعتيم على حرب الإبادة الجماعية في غزة، عبر منع وصول الصحفيين الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، وخاصة القطاع».
وحسب وكالة «وفا»، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، انقطاع خطوط المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، وحذر من أن خطر المجاعة «ما زال قائماً» في القطاع، وأوضح في منشور له عبر منصة «إكس»: «لم تدخل أي مساعدات غذائية إلى شمال غزة منذ الأول من تشرين الأول الجاري».
وأكد أن «تداعيات ما يجري كارثية على الأمن الغذائي لآلاف الأسر الفلسطينية»، وأضاف برنامج الأغذية، أن نقاط توزيع الأغذية شمال غزة اضطرت للإغلاق، بسبب تواصل القصف، وأوامر الإخلاء، مشيراً إلى اندلاع النيران في المخبز الوحيد العامل في جباليا، بعد إصابته بذخيرة متفجرة.
في سياق متصل، قالت منظمة «العفو الدولية»: «إن إسرائيل تواصل التعتيم على جرائم وانتهاكات حرب الإبادة الجماعية في غزة، عبر منع وصول الصحفيين الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، وخاصة القطاع»، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المنظمة الحقوقية الدولية (فرع تونس) بالعاصمة التونسية، تحت عنوان «صوت فلسطين.. نغمات الحرية ونداء الحقوق الإنسانية».
وقال عضو المنظمة أحمد كرعود، خلال المؤتمر، إن «منع دولة الاحتلال الإسرائيلي وصول الصحفيين والصحفيات الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة، يهدف إلى التعتيم على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والانتهاكات الجسيمة، التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية».
واعتبر كرعود، أن «الصحفي في فلسطين ليس ناقلاً للأخبار فقط، وإنما شاهد على الأحداث، وبالتالي رفض دولة الاحتلال دخول الصحفيين، هدفه منعهم من أن يكونوا شهوداً على ما يرتكبه جيشها من فظاعات»، ولفت إلى أن «استهداف الاحتلال الصحفيين الفلسطينيين أدى إلى استشهاد أكثر من 160 منهم، علاوة على تعرض عديد الصحفيين الآخرين لإصابات أو الفقدان أو الاعتقال».