دعا بابا الفاتيكيان فرنسيس، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وإحلال السلام، قائلاً: «لنصلّ معاً من أجل اللبنانيين، وخاصة من أجل سكّان الجنوب الذين أُجبِروا على مغادرة قراهم، لكي يعودوا قريبًا ويعيشوا في سلام».
وأعلنت بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية في بيان أمس نقله موقع «النشرة»، إن البابا فرنسيس، التقى الجمعة في مكتبه في حاضرة الفاتيكان، البطريرك يونان، وتناول خلال اللقاء الأوضاع الراهنة المقلقة في منطقة الشرق الأوسط بمختلف بلدانها، وأهمية الحضور المسيحي فيها، وآفاق المستقبل، من الأراضي المقدسة وسورية والعراق، وبشكل خاصّ لبنان والحرب الدائرة فيه، وأهمية انتهائها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإحلال السلام.
وأكدا أيضاً ضرورة أن يعود المسؤولون إلى ضميرهم وحسّهم الوطني، وأن يبادر النواب إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بأقصى سرعة، فضلاً عمّا يعانيه لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، ومن نزوح قسري نتيجة الحرب، ومن تفكُّك في مؤسّساته الدستورية.
ونوّه البطريرك يونان بـــ«الدعم المطلق الذي يبديه البابا لمسيحيي الشرق وقضاياهم المشروعة وحقّهم بالسلام والأمان»، معرباً عن «شكره وامتنانه له «على محبّته الأبوية ورعايته للكنيسة في كلّ أنحاء العالم، وعلى عنايته الخاصّة بالمؤمنين في الكنائس الشرقية في خضمّ هذه الظروف المصيرية العصيبة التي يقاسونها، وعلى رسالته المؤثّرة التي وجّهها إلى مسيحيي الشرق الأوسط يوم الإثنين الماضي، إذ وصفهم ببذار يحبّها الله، ورغم أن الأرض تغطّيها وتخنقها في الظاهر، إلا أنها تعرف كيف تجد دائماً الدرب نحو العلا، لكي تُثمر وتعطي الحياة».
وفي وقت سابق من يوم أمس، نقل موقع «لبنان24» عن البابا فرنسيس دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار على جميع جبهات الحرب في الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان.
وقال البابا: «لنصلّ معًا من أجل اللبنانيين، وخاصة من أجل سكّان الجنوب الذين أُجبِروا على مغادرة قراهم، لكي يعودوا قريبًا ويعيشوا في سلام».