شؤون محلية

اليوم إطلاق حملة اللقاح الوطنية الشاملة

| محمود الصالح

تنطلق اليوم الأحد حملة اللقاح الوطنية الشاملة لمتابعة الأطفال المتسربين وتعزيز اللقاح الروتيني، وتستمر حتى 17 الشهر الجاري وذلك خلال أوقات الدوام الرسمي.

وبينت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة رزان طرابيشي في تصريح لـ«الوطن» أنه على الأهالي اصطحاب أطفالهم للمراكز الصحية أو الفرق الجوالة لتقييم حالتهم التلقيحية وإعطائهم اللقاحات المستحقة، وأن الفئة المستهدفة جميع الأطفال دون الـ5 سنوات.

وعن سبب توجه الحملة لجميع الأطفال دون 5 سنوات بين طرابيشي أن تحري الحالة التلقيحية أي التأكد من أن الطفل مستكمل للقاحاته المدرجة في برنامج التلقيح الوطني وإعطاء اللقاحات المستحقة، وتزويد الأهل ببطاقات لقاح في حال عدم وجودها.

وعن مكان تقديم اللقاح ذكر التصريح أنه في المراكز الصحية والفرق الجوالة «يوجد معهم مهمات من مديريات الصحة».

أما الحالات الشائعة التي لا تمنع اللقاح فهي ارتفاع درجة الحرارة البسيط، الإسهال، السعال والرشح اليرقان الفيزيولوجي، واستعمال الصادات الحيوية.

وبالنسبة للحالات التي تمنع اللقاح فهي ارتفاع الحرارة أكثر أو يساوي 38. 5مْ، المصاب بمرض منهك يستدعي دخوله المشفى، تحسس لجرعة لقاح سابقة «تشكل مانعاً للقاح نفسه»، المصاب بمرض مُنقص للمناعة، المعالج بأدوية مثبطة للمناعة، والمعالج بأدوية منقصة للمناعة مثل الكورتيزون «يعطى اللقاح بعد 30 يوماً من إيقاف المعالجة».

وعن الرسائل الرئيسة للحملة التي يتوجب على الأهالي معرفتها أشار التصريح إلى ضرورة مراجعة الأهالي المراكز الصحية والفرق الجوالة مصطحبين أطفالهم دون الخمس سنوات لتحري الحالة التلقيحية وتلقيهم للقاحات المستحقة، كما أن اللقاح آمن ومعتمد من منظمة الصحة العالمية.

وأشارت إلى أن التلقيح أمر ضروري وكل طفل يحتاج إلى عدد من جرعات اللقاح خلال العام والنصف الأول من حياته وإلى جرعات إضافية داعمة بعد ذلك، كما أن التلقيح أمر ضروري خاصة خلال العامين الأول والثاني من عمر الطفل لأنه يعزز مناعة الأطفال ضد الأمراض، والوقاية المبكرة خير من العلاج.

وأشارت إلى أن التلقيح يحمي الطفل من عدة أمراض خطيرة، والطفل الذي لم يلقح ضد المرض أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته.

ولفتت إلى أن اللقاحات توفر الحماية للأطفال والمجتمع والتهاون في إعطاء اللقاح للأطفال يضر بصحة الطفل والمجتمع، والوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح ممكنة وسهلة عن طريق اللقاح.

وبيّنت أن جميع العناصر المشاركة بالحملة مؤهلة ومدربة، ولا يُطلب من الأهل أي وثيقة، وفي حال عدم وجود بطاقة اللقاح سيتم تزويدهم ببطاقة جديدة.

ويشمل برنامج التلقيح الوطني في سورية كل الأطفال ويهدف إلى إنقاص معدلات المراضة والوفيات عند الأطفال دون الخمس سنوات من خلال التلقيح المنهجي للأطفال باللقاحات التي تحميهم من الأمراض.

كما تسعى وزارة الصحة باستمرار إلى تأمين أفضل اللقاحات الموجودة في العالم وتوفيرها في جميع المراكز الصحية في المحافظات والفرق الجوالة بشكل مجاني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن