أكد تقرير لصحيفة «إندبندنت» البريطانية أن أعداد الحيوانات المنوية، ومستويات الخصوبة لدى الرجال، آخذة في الانخفاض بشكل ملحوظ على مستوى العالم، ما يجعل من الخطأ حصر اللوم على النساء فقط.
وأشار الخبراء في التقرير إلى أن هناك خرافات قديمة حول خصوبة الرجال، مثل الاعتقاد أن الخصوبة تبقى قوية بغض النظر عن سن الرجل، وهي معتقدات خاطئة، وخطيرة، تؤدي إلى الكثير من الضرر للرجال والنساء على حد سواء.
إلى ذلك، أكدت ورقة بحثية نُشرت، في العام 2019، بعنوان «الرجال المنسيون» ضرورة اتباع أساليب جديدة لتقييم حالات العقم وعلاجها عند الرجال، موضحة أن 1 من كل 20 رجلاً يعاني انخفاض الخصوبة.
ولفتت الصحيفة إلى أن أنماط الحياة، مثل السمنة والتدخين والتعرض للمواد الكيماوية الضارة مثل المبيدات، تلعب دوراً كبيراً في التأثير على خصوبة الرجال.
وأشار الخبراء إلى أن عدد الحيوانات المنوية انخفض بنسبة 1.2 بالمئة سنوياً بين عامي 1973 و2018، وتسارع هذا الانخفاض إلى 2.6 بالمئة سنوياً بعد العام 2000. ورغم أن انخفاض عدد الحيوانات المنوية لا يعني بالضرورة انخفاضاً في الخصوبة، إلا أن ذلك لا يلغي تضاعف معدلات العقم الذكوري.