يجب أن يثق الشخص في أن كل خطوة، وكل تغيير، يستحق العناء تماماً. فإذا كان الشخص يشعر بالجمود أو عدم الرضا أو مجرد التعاسة، فيمكنه محاولة تبني العادات التالية:
– اليقظة الذهنية: هي العادة الأولى التي يمكن تبنيها، وهي تبدو بسيطة، ولكن من السهل بشكل مدهش أن تفلت اللحظة الحالية في لمح البصر.
– ممارسة الرياضة بانتظام: تحدث فرقاً كبيراً في حياة المرء، حيث سيشعر بتحول هائل في مستويات طاقته وحالته المزاجية.
– تدوين الامتنان: إن ممارسة تدوين الشخص لما يشعر أنه ممتن له كل يوم يؤدي إلى تحويل التركيز من السلبيات إلى الجوانب الإيجابية في الحياة، بما يساعد على الشعور بمزيد من الرضا.
– تقبل الفشل: إن الخوف من الفشل أو ارتكاب خطأ أو عدم النجاح في شيء ما تمنع المرء من تجربة أشياء جديدة، وفي نهاية المطاف تعوق مسيرة نموه.
– الانفصال لإعادة الاتصال: إن الاتصال الرقمي المستمر يفصل الشخص عن العالم الحقيقي. لذلك، يتطلب إجراء تغيير أن يتم تخصيص ساعات معينة من اليوم للانفصال تماماً، بمعنى عدم استخدام الهاتف ولا الكمبيوتر ولا التلفزيون، المزيد من الوقت للهوايات والأنشطة الممتعة حقاً.
– قطع العلاقات السامة: إن هذه العلاقات تجعل الشخص يشعر بالاستنزاف والإهانة والتعاسة، وقطعها هو أحد أصعب الخطوات وأكثرها تحرراً أيضاً.
– التعلم مدى الحياة: يمكن أن تغير حياة من خلال تبني عقلية التعلم مدى الحياة.
– الأولوية للعناية الذاتية: إن اهتمام الشخص بنفسه أولاً لا يعني أنه أناني بل إنه خطوة تساعد على حسن رعاية الآخرين أيضاً. ينُصح بإعطاء الأولوية للعناية الذاتية، الجسدية والعاطفية، من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام.