تظاهر آلاف الأشخاص في عواصم إيطاليا روما، والبرتغال لشبونة، وفرنسا باريس، أمس الأحد، وذلك للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان وللتعبير عن التضامن مع شعبي فلسطين ولبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وحسب وكالة «وفا» نظم مئات المحتجين مظاهرة في وسط روما، للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورددوا هتافات «فلسطين حرة»، داعين كذلك إلى إنهاء القتال في لبنان، ونظمت أيضاً في العاصمة البرتغالية لشبونة مظاهرة مماثلة، حيث احتشد آلاف الأشخاص للمطالبة بوقف العدوان على غزة.
في السياق ذاته، نظم متضامنون مع الشعب الفلسطيني، احتجاجاً صامتاً في مستشفى «بيتي سالبترير» التاريخي بالعاصمة الفرنسية باريس، للتنديد بإنذارات الإخلاء لمستشفيات شمال قطاع غزة، ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات كتب عليها «نتضامن مع الكوادر الصحية العاملة تحت الحصار».
كما لفت المتظاهرون إلى أن غزة تشهد مجازر وحشية منذ أكثر من عام، وأن العديد من العاملين في قطاع الصحة وقعوا ضحايا تلك المجازر، وارتدى المتظاهرون مآزر مطلية باللون الأحمر وأقنعة على وجوههم وكوفيات فلسطينية على أكتافهم.
وسبق أن هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات «كمال عدوان» و«الإندونيسي» و«العودة» وأنذرتهم بالإخلاء من الطواقم الطبية والمرضى، مهددة بقتل واعتقال من في الداخل، على غرار ما حدث في «مستشفى الشفاء» قبل أشهر.
وقبل ذلك، نظمت الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن الألمانية، أول من أمس السبت، مظاهرة حاشدة تنديداً بحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عام، والعدوان المستمر على لبنان بمشاركة أبناء الجاليات العربية والإسلامية ومتضامنين أوروبيين وممثلين عن أحزاب ألمانية.
ورفع المشاركون في المظاهرة التي سارت في الشارع الرئيسي بالمدينة، العلمين الفلسطيني واللبناني، واللافتات التي تُعبر عن التضامن مع الشعبين، وتُندد بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أهالي غزة ولبنان، كما رفع المشاركون أياديهم ملطخة بسائل أحمر تجسيدا لاستمرار مجازر القتل والإبادة في قطاع غزة ولبنان، وهتف المشاركون بالحرية لفلسطين ولبنان، والدعوة لوقف الحرب، ووقف قتل الأطفال وضرورة إدخال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة.