أوستن دعا إسرائيل لضمان سلامة القوة الأممية والجيش اللبناني! … 40 دولة تؤكد دعمها لـ«يونيفيل» وتحث على حمايتها
| وكالات
أبدى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن «قلقه العميق» بشأن إصابة عدد من أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان «يونيفيل» بنيران القوات الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة ضمان سلامة القوات الأممية والتحول إلى المسار الدبلوماسي، في حين أكدت 40 دولة مساهمة في «يونيفيل»، دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة المنتشرة في جنوب لبنان، وحثّت على حماية عناصرها.
وخلال محادثة هاتفية مع وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، شدد أوستن في بيان نشره «البنتاغون»، أمس على ضرورة ضمان سلامة وأمن قوات «يونيفيل» والقوات المسلحة اللبنانية، وضرورة التحول من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن، إضافة إلى ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مجدداً «التزام الولايات المتحدة الثابت والدائم والصارم بأمن إسرائيل»، وفق وسائل إعلام أميركية.
بدورها، أكدت 40 دولة مساهمة في «يونيفيل»، دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة المنتشرة في جنوب لبنان، وحثت على حماية عناصرها، الذين أصيب 5 منهم بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وأدانت الدول الأربعون، بشدة الهجمات الأخيرة ضد قوات حفظ السلام ودعت إلى أن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب، مشددة على أهمية الدور الذي تلعبه «يونيفيل»، وخاصة في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وأول من أمس السبت، حذّر المتحدث باسم «يونيفيل» أندريا تيننتي، من اندلاع «نزاع إقليمي له آثار كارثية على الجميع»، مؤكداً أن إسرائيل مطالبة بحماية قوات حفظ السلام، مشيراً إلى استهداف الكيان عدة من مواقع لقوات «يونيفيل»، أصيب على إثرها 4 من عناصر القوات الأممية في خرق خطير للقرار 1701 وانتهاك للقانون الإنساني الدولي، مبيناً أن «يونيفيل» تتكون من نحو 10 آلاف عنصر من 50 دولة مازالت بمواقعها في جنوب لبنان، وقال «من الضروري أن تدرك إسرائيل أن من واجبها ضمان سلامة قواتنا وأمنها».