«جيروزاليم بوست»: محور المقاومة شكل جبهة ردع ضد إسرائيل وأميركا … المقاومة العراقية تدك بالمسيّرات هدفين حيويين في الجولان المحتل
| وكالات
أعلنت المقاومة العراقية أمس، استهدافها هدفين حيويين في الجولان السوري المحتل، وذلك رداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق المدنيين في لبنان وقطاع غزة بفلسطين المحتلة.
وأكدت المقاومة في بيان نقله الإعلام الحربي لحزب الله، أنها هاجمت، للمرة الثانية اليوم الأحد، هدفاً حيوياً في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت المقاومة في بيان فجر أمس، أنها هاجمت هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر أيضاً، حسب الإعلام الحربي.
ونشرت مشاهد من إطلاق لطيران مسيّر باتجاه هدف عسكري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي بياناتها، أكدت المقاومة العراقية «استمرار العمليات بدكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة»، استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرة لفلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وأول من أمس، هاجمت المقاومة العراقية أيضاً، هدفاً حيوياً في الجولان السوري المحتل، عبر الطيران المسيّر بعد أن كانت قد أعلنت قبل ساعات من ذلك اليوم استهدافها لهدف حيوي في الجولان بواسطة الطيران المسيّر أيضاً.
وباليوم نفسه نفّذت المقاومة العراقية، عمليتين ضدّ هدفين تابعين للاحتلال الإسرائيلي في أم الرشراش، «إيلات»، جنوب فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
وتكثّف المقاومة العراقية من استهدافاتها لمواقع عسكرية وحيوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة.
بموازاة ذلك، اعترف تقرير لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس، قالت وكالة «المعلومة» العراقية أنها ترجمته، أن فصائل محور المقاومة في العراق واليمن ولبنان تشكل جبهة ردع قوية ضد إسرائيل وتضغط على الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن «حركة أنصار اللـه في اليمن أكدت أن العسكرة جارية لخوض معركة بحرية مباشرة مع الكيان الإسرائيلي، مضيفة إن القوات البحرية الإسرائيلية والأميركية في البحر المتوسط ستكون ضمن نطاق صواريخ وطائرات قوات صنعاء».
وأضاف التقرير: إن «ما تقوم به فصائل المقاومة هو معادلة الردع وفرض الإرادة عبر هجمات حزب الله، وهجمات من العراق واليمن، وإطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، والهدف هو إحاطة إسرائيل بالتهديدات وخلق ردع متبادل، بحيث يمكن لكل جزء من محور المقاومة أن يكون قادراً على المساعدة في وقف الهجمات على الآخرين أو الضغط على الكيان».