سورية مستمرة في تقديم الخدمات لمئات آلاف الوافدين اللبنانيين والسوريين … خريطة لـ«الوطن»: جهزنا 20 مركز إيواء.. وسفير فنزويلا: سنقدم كل مساعدة ممكنة
| الوطن
مع اقتراب عدد الوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين من 395 ألفاً، تواصل الدولة استنفارها لاستقبال الفارين من العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم كل الخدمات التي يحتاجونها على الرغم من الحصار الاقتصادي الجائر، وما رتب عليه من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة في سورية، حسب ما أكدته مصادر مختصة في المجال الإغاثي.
وبين مصدر في إدارة الهجرة والجوازات لـ«الوطن» أنه دخل أمس حتى ساعة إعداد هذا الخبر، نحو 3 آلاف وافد لبناني ونحو 2500 عائد سوري.
من جهته، أكد رئيس اللجنة العليا للإغاثة وزير الإدارة المحلية والبيئة لؤي خريطة أنه تم تجهيز 20 مركز إيواء، 16 منها استقبلت وافدين، على حين هناك أربعة مراكز تم تجهيزها ولم تستقبل بعد وافدين، مشيراً إلى أن تمركز العدد الأكبر من الوافدين في ريف دمشق ومن ثم في حمص تليها بقية المحافظات الأخرى.
وفي تصريح لـ«الوطن» لفت خريطة إلى أن هناك الكثير من الوافدين يقيمون في شقق سكنية وفي فنادق، وخصوصاً أن معظم الفنادق استقبلت وافدين ومن دون مقابل، مشيراً إلى أنه يتم التنسيق مع وزارة السياحة في هذا المجال، إضافة إلى أن هناك مبادرات أهلية لاستيعاب أعداد من الوافدين، ضارباً مثلاً باستقبال ديرين في حمص لأعداد كبيرة منهم، وغيرها من هذه المبادرات.
في إطار مساندة الوافدين من لبنان، وصلت أمس الأحد طائرة مساعدات إنسانية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مطار اللاذقية الدولي، كما وصلت طائرة محملة بـ13 طن مساعدات فنزويلية إلى مطار دمشق الدولي تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وإغاثية.
وفي تصريح للصحفيين أكد سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية في سورية خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس أن المساعدات الفنزويلية تتضمن مواد غذائية وطبية وتأتي لدعم جهود الحكومة السورية في استجابتها الطارئة للوافدين اللبنانيين الذين استقبلتهم سورية وفتحت لهم أبوابها وقدمت لهم كل الاحتياجات، مشيراً إلى أن بلاده ستقدم كل مساعدة ممكنة لسورية لدعم جهود الاستجابة التي تقوم بها للوافدين.