عربي ودولي

ميقاتي أجرى محادثات مع ملك الأردن ورئيس وزرائه حول آخر التطورات … عبد اللـه الثاني: نبذل أقصى الجهود لوقف الحرب على لبنان

| وكالات

أكد ملك الأردن عبد اللـه الثاني، أمس الإثنين، وقوف الأردن «المطلق» إلى جانب لبنان وشعبه، ودعم سيادته وأمنه واستقراره، جاء ذلك خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في العاصمة الأردنية عمان، والذي أعرب عن تقديره للموقف الأردني.
وحسب قناة «المملكة» التلفزيونية الأردنية، شدد عبد اللـه الثاني خلال اللقاء في قصر الحسينية، على استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة، وبين أن الأردن «يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان»، كما حذّر الملك الأردني من استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع.
بدوره، أعرب ميقاتي وفق «المملكة» عن تقديره للملك على وقوف الأردن إلى جانب لبنان في كل المراحل، ولاسيما الجهود التي يبذلها لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه، وثمّن ميقاتي الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمان وبيروت لإغاثة النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وفي سياق متصل، حذّر عبد اللـه الثاني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف أمس من تبعات تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع، وجدد التأكيد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة.
وقبل، لقاء ميقاتي الملك الأردني، التقى رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، أمس الإثنين، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللُبنانية، وبحث معه تداعيات العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وتطوُرات الأوضاع والتصعيد الخطير في المنطقة.
حسان أكد خلال اللقاء وفق «المملكة» أن الأردن، وبتوجيهات من الملك عبد الله الثَّاني، يقف إلى جانب لبنان الشقيق ويدعم أمنه وسيادته واستقراره، ويرفض بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم عليه، ويؤكد ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الرقم 1701، في حين أشاد ميقاتي بمواقف الأردن حكومة وشعباً تجاه لبنان، في ظل ما يشهده من عدوان إسرائيلي.
في لبنان، بحث رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تطورات الأوضاع الراهنة لجهة أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي، حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وفي تصريحات صحفية أمس، اعتبر أنه «لا داعي لعقد جلسة ثانية للحكومة لتأكيد تمسكها بضرورة وقف إطلاق النار، ما دام القرار اتخذ بإجماع الوزراء، بمن فيهم المنتمون إلى حزب الله»، مبدياً ارتياحه للأجواء الّتي سادت الاتصال الّذي تلقاه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومشيراً إلى أنه على «تفاهم معه على بياض».
ولفت، إلى «تأييد باريس للبيان الذي صدر عن اجتماعه برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط»، مركزاً على أن «اعتراض البعض على الشكل، لن يحجب الأنظار عن المضامين التي تصدرت البيان، سواء بالنسبة لوقف النّار، ونشر الجيش في الجنوب، تمهيداً لتطبيق القرار 1701، أو بخصوص التّوافق على رئيس للجمهوريّة لا يُشكل تحدّياً لأي فريق».
بدوره، توجه الرئيس اللبناني السابق إميل لحود إلى المقاومة بالقول: «نعد الأيام كي نحتفل بالنصر معاً وإلى ذلك الحين لا تتأثروا بعويل البعض في الداخل بل أصغوا إلى عويل العدو وهو يلقى الهزيمة تلو الهزيمة حتى يزول ونبقى»، وفق الوكالة الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن