ذكرت دراسة علمية جديدة أن خفض السعرات الحرارية والامتناع عن تناول الوجبات بشكل معتاد قد يكون استراتيجية رابحة لإطالة العمر، إذا تم الالتزام بالشروط والأحكام المحددة.
وأشارت الدراسة التي أجريت على الحيوانات في الولايات المتحدة الأمريكية، على ما يقرب من 1000 فأر، إلى أن التغيرات الأيضية وانخفاض كتلة الجسم من الآثار الجانبية لتقييد الطعام، والتي قد تكون لها تكلفة صحية لبعض الأفراد.
وأظهرت دراسات مختلفة أن جميع أنواع الحيوانات، من القرود إلى ذباب الفاكهة إلى الفئران إلى الديدان الخيطية، تعيش لفترة أطول عندما يتم تقييد إمدادات الغذاء الخاصة بها.
وبالنظر إلى الأخلاقيات والتحديات المحيطة بالأبحاث السريرية، من الصعب القول ما إذا كان تناول كميات أقل من الطعام قد يؤدي أيضاً إلى زيادة عمر الإنسان.
وتشير التحقيقات القائمة على الملاحظة التي تستخدم تقييد السعرات الحرارية بشكل أقل تطرفاً، مثل الصيام المتقطع، إلى وجود فوائد لتقييد النظام الغذائي، الذي قد يقلل من فرص الموت المبكر.
كما تشير الدراسات الصحية أيضاً إلى انخفاض الوزن ودهون الجسم وتخفيف مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأيض، ما قد يلعب دوراً قوياً في إطالة العمر.