فسوخات في كرة رجال تشرين.. وتعاقدات بديلة قادمة
| اللاذقية – أدونيس حسن
شكل تعيين المدرب طارق جبان مديراً فنياً لكرة رجال البحارة تغييراً في مخططات إدارة نادي تشرين على مستوى التعاقدات، فبعد التعاقد مع محمد قلفاط ومازن العيس وجابر خطاب بناء على توصية من المدرب فراس معسعس، وخوضهم دورة تشرين الكروية، أتى خبر إنهاء الاتفاق بين اللاعبين السابقين والنادي قبل أيام من انطلاق بطولة الدوري.
وكان اللاعبون قد أعلنوا عن إنهاء ارتباطهم بالنادي الأصفر عبر صفحاتهم على فيسبوك، دون أي توضيح أو إعلان من الصفحة الرسمية لبطل الدوري في خمس مناسبات سابقة، وهي أحد مظاهر التخبط التي يعيشها النادي اللاذقيّ، حيث تبقى الأمور غامضة وضبابة في أروقة النادي بانتظار ما ستؤول إليه الأيام المقبلة.
وسيكون لزاماً على إدارة نادي تشرين تعويض رحيل اللاعبين آنفي الذكر، وإبرام تعاقدات سريعة مع تبقي تسعة أيام على انطلاقة الموسم الجديد، والمصادر تشير لقرب التعاقد مع الليث علي، ومحمد صهيوني، ومحمود اليونس المعاقب بقرار اتحادي على أمل تخفيف أو تغيير عقوبة الحرمان المفروضة عليه عقب لقاء فريقه السابق حطين والفتوة في إياب الموسم الماضي.
إضافة لما سبق من لاعبين، تقترب إدارة النادي الأصفر والأحمر من تجديد عقد عماد الحموي وضم اللاعب علي خليل، والذي يشغل مركز وسط الميدان وهو من أبناء نادي تشرين، وسبق له اللعب في الشرطة والساحل.
ويأمل أنصار البحارة في تعاقدات أشد قوة وأهمية تلبي حاجة الفريق وتضعه ضمن عداد الفرق المنافسة، حيث تشير الاستطلاعات لعدم رضا الجمهور الأصفر عن القائمة الفنية لفريقهم هذا الموسم، وزاد التخبط مع فسخ العقود قبل أيام من انطلاق البطولة المحلية الأهم من تخوف الأنصار حول نتائج الموسم المقبل.
جدير بالذكر أن تشرين سيفتتح موسمه بمواجهة الوحدة في دمشق في لقاء كان من المقرر إجراؤه يوم الجمعة القادم، غير أن قراراً اتحادياً أجل مباريات الجولة الأولى للخامس والعشرين من الشهر الجاري، وستكون المرة الأولى التي يستضيف فيها الأورنجي فريق تشرين في لقاء افتتاحي، حيث سبق أن تواجها في لقاء افتتاحي وحيد على أرض فريق تشرين موسم 94-95، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بثلاثية مقابل هدف، والمباراة صعبة لكون البرتقالي منتشياً بتتويجه الصريح والمستحق بلقب بطولة درع الاتحاد التي اختتمت يوم الجمعة الفائت على حساب حطين بثلاثية نظيفة.