الأولى

ليتر الزيت يرتفع إلى 30 ألف ليرة وعبوة 4 ليترات إلى 115 ألف ليرة … الحلاق لـ«االوطن»: لدينا كميات كافية من الزيوت.. وحبزة يتهم التجار بالاحتكار واستغلال الأحداث

| رامز محفوظ

شهد سعر ليتر الزيت النباتي ارتفاعاً ملحوظاً تجاوز 25 بالمئة خلال الأيام القليلة حيث ارتفع سعر الليتر الواحد من 23 ألف ليرة إلى 30 ألف ليرة كما ارتفع سعر العبوة 4 ليترات من 93 ألف ليرة إلى 115 ألف ليرة، في حين قل وجود الزيت النباتي المهرب من لبنان بنسبة كبيرة والذي كان متوفراً بعبوات تتسع لـ5 ليترات خلال الفترة الأخيرة.

عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق برر ذلك في تصريح لـ«الوطن» بأن أسعار المواد الغذائية دائماً تتعرض للصعود والانخفاض نتيجة ظروف وخصوصيات معينة منها الطقس والحروب وانتشار الآفات.

ولفت إلى أن تكلفة تصنيع المادة في سورية مرتفعة بالأساس نتيجة عدم توفر حوامل الطاقة وارتفاع المصاريف والأعباء وزيادة الضرائب.

وأشار إلى أن مادة الزيت النباتي الخام يتم استيرادها من دول شرق آسيا ومن دول جوار أوكرانيا، والأحداث اللبنانية لم تؤثر في مستورداتنا من الزيت النباتي باعتبارها لا تأتي عبر لبنان وتأتي عبر البحر وفق شروط محددة.

وأكد أنه لدى سورية مخازين جيدة من كل المواد الغذائية وليس الزيت فقط وهناك عقود تم إبرامها من أجل استيراد المواد الغذائية مستقبلاً وتعتبر مقبولة ضمن الظروف الحالية.

واستبعد الحلاق وجود حالة احتكار للمادة من التجار في السوق.

كلام الحلاق جاء مخالفاً لما جاء على لسان أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة الذي رأى أن الاحتكار من بعض التجار هو السبب الرئيسي لارتفاع سعر المادة في السوق ناهيك عن زيادة الطلب عليه وخصوصاً مع زيادة عدد الوافدين من لبنان، مشيراً أن التاجر يستغل أي ظروف طارئة ويعمل على حجب واحتكار السلع المطلوبة من أجل زيادة أرباحه.

ولفت إلى أنه هو مندوب من قبل الجمعية ضمن لجنة تحديد الأسعار في الوزارة وتم تحديد آخر تسعيرة لليتر الزيت بسعر 24 ألف ليرة، مؤكداً عدم وجود التزام بالتسعيرة المحددة ودوريات التموين تراقب الأسعار في السوق لكنها لا تستطيع تغطية كامل الجغرافيا، مشدداً على ضرورة قيام المواطن بالشكوى وتفعيل ثقافة الشكوى لدى المواطنين باعتبارها تساهم في ردع التاجر عن رفع الأسعار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن