«معارضة الرياض» تجدد شروطها للانخراط في المحادثات
| وكالات
أكدت «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة مجدداً رفضها الانخراط في الحوار السوري السوري إلا بعد تنفيذ شروطها المسبقة.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن عضو الهيئة منذر ماخوس: أن «على روسيا وقف غاراتها الجوية في سورية كشرط لإجراء مفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية».
وتم الأربعاء الماضي تعليق محادثات جنيف إلى 25 الشهر الجاري بعد رفض وفد معارضة الرياض الانخراط في المحادثات بشكل رسمي، رغم أن القرار الأممي 2254 ينص على الذهاب إلى المحادثات دون شروط مسبقة.
وتؤكد روسيا أن عمليات سلاح الجو التابع لها لن تتوقف عن استهداف التنظيمات الإرهابية.
وفي سياق متصل أجرى رئيس «الهيئة» رياض حجاب مباحثات في أنقرة مع ممثلي عدد من التنظيمات المسلحة المتواجدة في شمال البلاد وذلك بحسب مواقع الكترونية معارضة.
وتناول البحث ضرورة توحيد الجهود في مواجهة التطورات التي تشهدها سورية، خصوصاً بعد سيطرة الجيش العربي السوري على الكثير من المناطق بإسناد جوي من الطيران الروسي.
وشدد المجتمعون على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية وأكدوا استعدادهم للاندماج في أي تشكيل «عسكري وطني موحد»، مطالبين الدول الداعمة لهم بزيادة دعمها السياسي والعسكري.
من جانبه، دعا القيادي في ميليشيا «جيش الإسلام» محمد علوش الدول التي وصفها بالصديقة والمقربة إلى الضغط على المجتمع الدولي، ومضاعفة الدعم العسكري للتنظيمات المسلحة في سورية.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن «جيش الإسلام» وحركة «أحرار الشام الإسلامية» ومجموعات من ميليشيا «الجيش الحر».
ويقوم حجاب بزيارة للندن الثلاثاء المقبل يلتقي خلالها وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ومسؤولين بارزين، وذلك بعد تعليق محادثات جنيف.
ومن المتوقع أن يناقش الطرفان تأجيل المحادثات إلى 25 الشهر الجاري ومصيرها والحل السياسي، في ظل ما يحققه الجيش العربي السوري وطيرانه الحربي بالتعاون مع سلاح الجو الروسي من تقدم في أرياف حلب واللاذقية والعديد من المناطق السورية.
ويغادر حجاب الأربعاء إلى ميونيخ، حيث يُعقد في 11 الشهر الجاري اجتماع دولي حول سورية.