ليبرمان دعا إلى توجيه «ضربة» لإيران تشمل المنشآت النووية … بن غفير يحرض مجدداً على عدم إدخال الوقود إلى غزة
| وكالات
جدد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمس الثلاثاء، التحريض على عدم إدخال الوقود إلى غزة، مؤكداً معارضته صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع، واعتبر أنه لو تم قطع الوقود من الأساس لكانت إسرائيل أعادتهم منذ زمن.
وقال بن غفير، زعيم حزب «القوة اليهودية» اليميني المتطرف لإذاعة جيش الاحتلال: «لست من أنصار الصفقات، لو أوقفنا الوقود عن حركة حماس لكنا أعدنا المختطفين منذ زمن»، وأضاف: «بما أن رئيس الوزراء قد استمع إلى نصائحي عدة مرات في الأشهر الأخيرة، آمل أن يستمع إلى هذه أيضاً».
وسبق أن أعلن بن غفير مراراً رفضه التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وهدد في أكثر من مناسبة بالانسحاب من الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق، داعياً إلى ممارسة الضغط العسكري، بما في ذلك وقف إدخال الوقود إلى غزة.
وبعد ادعاءات عن وقف الهجمات الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية، قال بن غفير: «لا علم لي بقرار نتنياهو وقف الهجمات الجوية على بيروت»، وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إنه منذ خمسة أيام، لم تنفذ إسرائيل أي هجوم جوي على العاصمة اللبنانية بعد قصف مكثف خلال الأسابيع الأخيرة، وتضيف إن الوقف جاء بطلب من الرئيس الأميركي جو بادين خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو الأسبوع الماضي.
في سياق متصل، طالب زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، الحكومة بتوجيه «ضربة قوية لإيران تشمل مصادر الطاقة والمنشآت النووية»، وقال ليبرمان «ليس صحيحاً أن إسرائيل لا تملك القدرة وحدها لضرب المنشآت النووية الإيرانية»، وفق قناة «القاهرة الإخبارية»
وفي وقت سابق، صرح، ليبرمان، بأن استمرار إطلاق الصواريخ والمُسيرات على الشمال دليل على عدم قدرة إسرائيل على التعامل مع حزب اللـه اللبناني، وأوضح في تغريدة على «إكس»، أن هناك مجموعة من التحديات في «الشمال الإسرائيلي» تفوق قدرة الحكومة الحالية لبنيامين نتنياهو، التي لا تستحق الاستمرار.