مادورو وصف نتنياهو بوحش من صنع أوروبي أميركي … أورتيغا: للنضال من أجل وضع حدٍّ لإبادة الشعب الفلسطيني
| وكالات
في حين دعا رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا إلى النضال من أجل وضع حد للإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، أكدت نائبته روزاريو موريلو من جديد أن بلادها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي، واصفةً حكومة الاحتلال بأنها «فاشية وترتكب الإبادة الجماعية، بدوره وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، «بالوحش الذي صنعه الاتحاد الأوروبي وإمبراطورية الولايات المتحدة»، وقال: إن «هتلر لم يجرؤ على فعل ما يفعله».
ونقل موقع «الميادين نت» عن الرئيس الفنزويلي قوله أمس: «إن كيان الاحتلال الإسرائيلي يشن إبادة جماعية بحق فلسطين ولبنان وأن ما يجري ليس حرباً»، مستغرباً أن نتنياهو ما زال يملك الجرأة ليعطي أوامر للأمم المتحدة بسحب قوات حفظ السلام الموجودة في جنوب لبنان بأوامر من مجلس الأمن!
وفي السابع من تشرين الأول الجاري، أكد مادورو أن «ما يجري اليوم في الشرق الأوسط ليس صراعاً، بل هو مشروع استعماري للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، وهدفه السيطرة على هذه المنطقة»، لاحقاً، وفي برنامجه التلفزيوني «مع مادورو +»، أكد الرئيس الفنزويلي أن فنزويلا تدعم دول الكاريبي في مطالبتها بتعويضات من بريطانيا، وتعتزم بدورها مطالبة إسبانيا بتعويضات عن أعمال النهب والعبودية، التي عانى منها الأميركيون الأصليون والأفارقة المستوردون في الحقبة الاستعمارية.
بدوره، دعا رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا إلى النضال من أجل وضع حد للإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وقال أورتيغا أمس: «علينا أن نناضل من أجل وضع حد للإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني».
من جهة أخرى، أكدت نائبة رئيس نيكاراغوا روزاريو موريلو في بيان، أن بلادها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واصفةً حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بأنها «فاشية وترتكب الإبادة الجماعية»، وأوضحت أن سبب قطع العلاقات هو الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وقالت موريو: «طلب رئيسنا من وزارة الخارجية المضي قدماً في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة»، وقبل أيام أعلنت الحكومة في نيكاراغوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان بسبب ما يرتكبه بحق الفلسطينيين.
إلى ذلك، حمل المحلل السياسي التشيكي دانييل فيسيلي الولايات المتحدة مسؤولية الاعتداءات الإجرامية المستمرة التي تقوم بها إسرائيل في غزة ولبنان وسورية، وقال فيسيلي في مقال نشره في موقع بريتسكي ليستي: «إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بكل الوسائل المناسبة من خلال التسليح والدعم اللوجستي والإعلامي وبالتالي فهي المسؤولة والشريك في العنف والإجرام والإبادة الجماعية والتدمير والتشريد في الشرق الأوسط».
وأشار فيسيلي إلى «أن واشنطن تحاول التغطية على أعمالها المشينة وعلى تواطئها المستهجن مع الفظائع الإسرائيلية، ومحاولة إثارة صراع إقليمي أوسع بضباب كثيف من المعلومات المضللة حول جهود وقف إطلاق النار».