سورية

عزز مواقعه في خطوط التماس بـ«خفض التصعيد» واستهدف التنظيمات الإرهابية فيها … الجيش يدمر ويسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب

| وكالات

دمرت وحدات من الجيش العربي السوري عدة طائرات مسيرة، أطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريفي إدلب واللاذقية، محاولة من خلالها الاعتداء على نقاط عسكرية وقرى وبلدات آمنة، وذلك بالتزامن مع مواصلة الجيش إرسال مزيد من التعزيزات إلى منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، واستهداف مدفعيته الثقيلة وصواريخه تحركات مؤللة لهؤلاء الإرهابيين في أطراف كنصفزة وفليفل بريف إدلب الجنوبي.

وقالت وزارة الدفاع في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي: إن «وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريفي اللاذقية وإدلب تمكنت من إسقاط وتدمير 9 طائرات مسيرة للإرهابيين».

وأوضح البيان: إن الإرهابيين حاولوا عبر الطائرات المسيرة الاعتداء على نقاطنا العسكرية والقرى والبلدات الآمنة، قبل أن تتمكن وحدات الجيش من التعامل معها ومنعها من الوصول إلى أهدافها.

بدوره بيَّنَ مصذر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش استهدف بمدفعيته الثقيلة وصواريخه تحركات مؤللة للإرهابيين في أطراف كنصفزة وفليفل بريف إدلب الجنوبي.

كما قصفت قوات الجيش بالمدفعية الثقيلة مواقع الإرهابيين في مدينة الأتارب في ريف حلب، وفق مصادر إعلامية معارضة ذكرت أن قذائف سقطت قرب نقطة الاحتلال التركي المعروفة بنقطة المدرسة الشرقية.

كما قصفت قوات الجيش مواقع الإرهابيين في قريتي القصر وكفرعمة في ريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن، وفق المصادر ذاتها.

وذكرت المصادر أن الجيش العربي السوري استمر بإرسال التعزيزات العسكرية إلى محاور التماس مع مناطق تحصن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في ريفي إدلب وحلب، حيث دفع بتعزيزات ضخمة من عناصر وآليات عسكرية خلال الـ24 ساعة الماضية توزعت على عدد من جبهات القتال في ظل التحشيد المستمر من قبل قواته من جهة و«النصرة» من جهة ثانية والحديث عن عزم التنظيم شن عملية عسكرية واسعة تستهدف مواقعه في مدينة حلب وريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب الغربي.

من جهة ثانية استقدمت قوات الاحتلال التركي، رتلاً عسكرياً مؤلفاً من 70 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية وأسلحة وجنوداً من معبر باب الهوى باتجاه نقاطها الموجودة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، بالإضافة لمدفعية ثقيلة متطورة، وراجمات صواريخ متوسطة المدى من صناعة تركية.

والإثنين الماضي دخل رتل عسكري تابع لقوات الاحتلال التركية، إلى محافظة إدلب، نحو نقاط القتال المنتشرة في جبل الزاوية، وضم الرتل 15 شاحنة مغلقة محملة بالمواد اللوجستية والعسكرية، ويرافقه أكثر من 10 مدرعات وناقلات للجند.

وبحسب المصادر الإعلامية المعارضة، قتل مسلح مما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي على محور مارع بريف حلب، إثر تعرضه لرصاصة قناص مصدرها مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» في ريف حلب الشمالي.

وفي البادية الشرقية، بيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، قضت أمس على العديد من الدواعش باشتباكات ضارية مع خلايا التنظيم الإرهابي في باديتي حمص الشرقية ودير الزور الغربية.

وأوضح أن سلاح الجو السوري والروسي المشترك، بالتعاون مع طيران الاستطلاع، شن غارات مكثفة على تحركات مؤللة ومواقع نشاط الدواعش في عدة قطاعات من البادية، أصابت أهدافها بدقة.

من جانب آخر قتل مسلح من «قسد» وقضى مواطن، جراء قصف مدفعي مكثف نفذته قوات الاحتلال التركية والفصائل الموالية لها على قرية عرب حسن بريف منبج شرق حلب، بعدما قتل مسلح تابع لـ«قسد» بقصف مماثل نفذته قوات الاحتلال التركية أول من أمس على مناطق سيطرة ما تسمى قوات «مجلس منبج العسكري» التابعة لـ«قسد».

وأقرت «قسد» في بيان حسب وكالة «نورث برس» الكردية التابعة لها بمقتل اثنين من مسلحيها بقصف تركي على منبج.

وذكرت «قسد» في البيان، أن أحد المسلحين من «مجلس منبج العسكري»، بينما الثاني منضوٍ في قوات «الكوماندوس» التابعة لها.

من جهة ثانية، ووفق المصادر الإعلامية المعارضة، استهدف مسلحون مجهولون، نقطة عسكرية لـ«قسد»، مستخدمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في بلدة الصبحة شرق دير الزور.

من جهتها ردت الميليشيات على مصادر النيران، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن