عربي ودولي

شركات طيران عالمية تمدد إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل

| وكالات

أعلنت شركة الطيران الأميركية «دلتا» أنها لن تعود إلى إسرائيل حتى نهاية آذار المقبل، في حين مددت شركة «ويز» الهنغارية إلغاء كل رحلاتها إلى الكيان حتى منتصف كانون الثاني القادم، في خطوة تعد واحدة من أطول عمليات الإلغاء المعلن عنها حتى الآن.

وسائل إعلام إسرائيلية قالت: إن الشركة (ويز) قامت بالاتصال بأكثر من 100 ألف إسرائيلي ممن اشتروا التذاكر، وأبلغتهم إلغاء الرحلات كافة، وتعد شركة «ويز» أكبر شركة طيران أجنبية تعمل في إسرائيل، وبذلك تلغي الشركة نحو 200 رحلة جوية أسبوعياً إلى أكثر من 20 وجهة.

وفي السياق، أجلت شركة الطيران البولندية «LOT» جميع رحلاتها حتى الأول من تشرين الثاني المقبل، وذكرت صحيفة «غلوبس» الإسرائيلية أن شركة الطيران اليونانية «بلوبيرد إيرويز»، التي يملكها إسرائيليون «جزئياً»، وكانت أعلنت قرب استئناف رحلاتها، وجدت صعوبة في استئناف رحلاتها أيضاً، يأتي ذلك في وقت ألغت عدة شركات طيران رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار الحرب وتصاعد التوترات مع إيران.

بموازاة ذلك، ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يقوم بإيقاف جنود الاحتياط الذين أعلنوا أنهم سيرفضون الخدمة إذا لم يتم دفع صفقة الأسرى، وأشارت الصحيفة إلى أن تعليق عمل الجنود، بدأ في الأيام الأخيرة من خلال مكالمات هاتفية لجميع الموقعين بأسمائهم على العريضة.

وكتب أحد الجنود الموقعين على الرسالة لأصدقائه إن قادته سألوه عنها، فنفى توقيعه، في حين وصف جندي آخر المكالمة الهاتفية بأنها «تهديد»، في حين أشار ثالث إلى أن قائد لوائه اجرى معه «مكالمة توبيخ طويلة»، وقبل أيام، شهدت جلسة المجلس الوزاري المصغر «الكابينت» خلافاتٍ حادة بين أعضائه، حسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية التي قالت: إن الخلافات نشبت على خلفية رفض عشرات الجنود الإسرائيليين الخدمة في الجيش من دون العمل على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

ويواجه جيش الاحتلال منذ أشهر نقصاً حاداً في التجنيد مع اشتداد الخلافات الداخلية، ورفض «الحريديم» الالتحاق بالخدمة، واستنزافه على أكثر من جبهة مساندة لقطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن